وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن قائمة ناصرتي وجاء فيه:"دعت مجموعة من رجال الدين وشخصيات اعتيادية محترمة في المدينة للتوقيع على ميثاق شرف يضمن حملة انتخابات نزيهة شريفة يتنافس فيها ابناء المدينة من كافة القوى السياسية كل بطرح تصوره ورؤياه وفكره وقناعاته بشكل حضاري تنافسي تسوده الاخلاق والقيم وتقاليد شعبنا الموروثة الاصيلة. وكان رئيس بلدية الناصرة سباقاً لهذا الغرض السامي فبادر ومنذ ساعات الصباح الاولى يوم امس بنداءٍ نشر في كافة المواقع الالكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي يدعو فيه بلغة طيّبة محبّة كافة اهل المدينة المشاركة في العملية الانتخابية بروح الناصرة الاصيلة والاخلاق الحميدة لنجنّب مدينتنا الغالية كل نزاعٍ وشقاقٍ وخلاف. وتضمنت كلمته لغة الحوار والمحبة وان الانتخابات يوم والناصرة بأهلها دوم. ولكن هذا اللقاء المتلفز والذي بث على جميع المواقع ولاقى الاستحسان والتشجيع لم يرق "للتوافقي" فاذا به يصدر بياناً مصوراً آخر يتفوه به ويصف ناصرتي بانها زمرة لا تنتمي لاحد، ولا لأي قوة حزبية سياسية. وان علي سلام وناصرتي مضغوطين وفي مأزق، هذا الكلام الارعن الذي يضيف الى المدينة توتيرا وتعكيراً في الوقت الذي يدلي به رئيس البلدية اطيب الكلام منطلقا ًمن محبته لمدينته واهلها. من هنا نرى ان من المناسب اولاً لجم تفوهات الذين يحاولون بناء مجدهم الانتخابي على تصريحات بائسة ويتنكرون لقوة سياسية هي الاولى في الشارع النصراوي وينسبون اليها تفاهاتهم وتعابيرهم التي تدل بانهم هم المضغوطون... ان التأييد الجارف لعلي سلام وناصرتي يقض مضاجعهم ويمنع منهم النوم. نحن ماضون الى هدفنا بعزمٍ وشجاعة واصرار ومعنا كل النصراويين الذين يحبون الناصرة ويشهدون بانفسهم الوعد والوفاء".