رئيس مجلس جت يدعو رؤساء السلطات المحلية العمل على إنجاح المسيرة التي تنطلق عند الرابعة والنصف من ضريح الشهيد رامي غرّة
المتابعة تناشد كافة الأطر السياسية والمجتمعية، والسلطات المحلية لحشد أكبر جمهور في المسيرة
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، ورد فيه ما يلي: "تدعو لجنة المتابعة العليا، الجماهير الواسعة، لأكبر مشاركة في المسيرة القطرية في الذكرى الـ 18 لهبة القدس والأقصى، والتي ستكون هذا العام في قرية جت المثلث. وستبدأ بزيارة لضريح الشهيد رامي غرّة، عند الرابعة والنصف عصرا، لتنطلق المسيرة، وتختتم بمهرجان خطاب مركزي. وتجدد المتابعة دعوتها، لضمان نجاح الاضراب العام في ذات اليوم".
وتابع البيان: "وكانت لجنة المتابعة، قد أقرت في جلسة سابقة، أن يكون النشاط المركزي لهبة القدس والاقصى في هذا العام، في قرية جت المثلث، بناء على دعوة من رئيس المجلس المحلي الأخ محمد طاهر وتد، منذ العام الماضي. ورأت المتابعة أن هذه خطوة رائعة في سبيل نشر النشاطات المركزية لجماهيرنا، في جميع أنحاء البلاد. وفي هذا العام بالذات التي لن تكون فيها انتخابات محلية في قرية جت، ما سيجعل النشاط بعيدا عن الأجواء الانتخابية. وبحسب الدعوة التي وجهها رئيس المجلس المحلي وتد، في رسالته الى رؤساء السلطات المحلية العربية، فإن برنامج المسيرة، يوم الاثنين القريب، سيبدأ عند الساعة الرابعة والنصف عصرا، بزيارة لضريح الشهيد رامي غرّة، في المقبرة الشرقية للبلدة. ومن ثم ستنطلق المسيرة في حدود الساعة الخامسة، نحو ساحة مدرسة ابن رشد الابتدائية، لتختتم بمهرجان خطابي".
وأضاف البيان: "وتدعو المتابعة ومجلس جت المحلي السلطات المحلية والأطر السياسية لضمان حافلات لنقل المشاركين في كافة أنحاء البلاد. وستنشر المتابعة لاحقا، البرنامج التفصيلي لزيارة أضرحة شهداء هبة القدس والاقصى، يوم الاثنين، والتي ستبدأ في الساعة التاسعة صباحا من قرية عرابة. وكانت المتابعة وعدد من القوى السياسية قد اصدرت بيانات سياسية، دعت فيها الى انجاح الاضراب العام يوم الاثنين المقبل، ضمن يوم اضراب عام يشمل كل الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، كرد شعبي وحدوي أمام العالم، على قانون القومية الصهيوني الاقتلاعي العنصري. وجاء في البيان، لأن الذكرى الـ 18 لهبة القدس والأقصى، تأتي في وقت تنفلت فيه المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، بشكل أشد وأشرس، ضد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بهدف بائس، للقضاء على القضية الفلسطينية، مستفيدة من الدعم والتطابق المطلق في المواقف مع إدارة دونالد ترامب في البيت الأبيض، التي تسيطر عليها قوى من اليمين الاستيطاني الصهيوني، وتفرض أجندتها، التي تتناغم كليا مع توجهات ترامب وفريقه".
واختتم البيان: "وتؤكد لجنة المتابعة باسم جماهيرنا، وشعبنا الفلسطيني، أن دماء الشهداء، شهداء كل شعبنا لن تذهب هدرا، وشعبنا لن ينسى ولن يغفر، وفي ذات الوقت نؤكد أننا قررنا منذ النكبة أن بقاءنا في الوطن الذي لا وطن لنا سواه، لن يكون بإذن من الصهيونية و"كرم اخلاقها"، بل بنضالنا وكفاحنا، وهذا ما كان على مدى العقود السبعة، ولكن المؤسسة الحاكمة، تواصل مسعاها لاقتلاعنا من الوطن، من خلال تضييق الحياة عليها، وحثنا على مغادرة الوطن بإرادتنا، ولكن كما فشلت كل هذه المخططات على مدى عشرات السنين الماضية، فإنها ستفشل الآن وفي المستقبل. وحرية شعبنا آتية رغم الصهيونية وليس بإذن منها أيضا. ان انجاح الاضراب العام يوم الاثنين المقبل هو انتصار لحقوقنا ولمستقبل ابنائنا وللغتنا ولهويتنا وهو رسالة شعبية حازمة لاسقاط قانون القومية - قانون الابرتهايد"، إلى هنا نصّ البيان.