اتهمت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، يوم السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يعزز من قوة حماس في قطاع غزة ولم يكن قويا أمامها.
وقالت ليفني في تغريدة لها عبر (تويتر)، "إن نتنياهو يسمح بتحويل الأموال لـ (حماس) مقابل صمتها المؤقت".وأضافت كما نقلت عنها هيئة البث العامة "بدلا من تقوية المعتدلين وعزل (حماس)، فإن حكومة نتنياهو تطلق فقط تصريحات حربية وتهديدات فارغة المضمون، ومن جهة أخرى تحول أموالا مباشرة لـ (حماس)".
وتابعت "في عام 2014 أعلن أفيغدور ليبرمان أن مبعوث الأمم المتحدة آنذاك فرانسوا نون غارتيه شخصية غير مرغوب بها لأنه طالب بتحويل أموال إلى حركة (حماس)، واليوم نرى أن حكومة إسرائيل تحول هذه الأموال بنفسها إلى حركة (حماس)".ورأت ليفني أن أمن إسرائيل يتأرجح ما بين شعبوية حكومة اليمين وبين التنفيذ.من جانبها، عبرت رئيسة كتلة (ميرتس) تمار زاندبيرغ عن دعمها لسياسة نتنياهو من خلال دعمها للتهدئة في غزة.
وقالت زاندبيرغ خلال ندوة سياسية " كل إسرائيلي يعلم أن هناك خيارين وهما الحرب أو التهدئة .. هناك إمكانية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد ورفع الحصار عن قطاع غزة بمشاركة السلطة الفلسطينية ودول المنطقة في عملية كهذه أو الذهاب إلى الحرب والجميع يعلم ثمنها وهو الخيار الذي يجب تجنبه".وشددت على أن كتلة (ميرتس) تؤيد التسوية مع حركة (حماس).