ينظم المرشح لرئاسة البلدية وليد عفيفي، في هذه الأثناء، المهرجان الافتتاحي للانتخابات البلدية، المقررة في الثلاثين من شهر تشرين الأول الحالي، وذلك في ساحة الحلاق المحاذية لفندق ريمونيم في العين.ويشارك السيد وليد عفيفي – المرشح لرئاسة بلدية الناصرة وحشد كبير من المدعوين والناشطين والناشطات. وقد انضم أيضا الى وليد عفيفي ضمن ائتلاف للمنافسة على كرسي الرئاسة الجبة الديمقراطية وشباب التغيير ورامي بزيع والقائمة الأهلية، التي تضم التجمع والاصلاح، حيث يشاركون في الاجتماع.

وقال ايهاب دخان - المرشح الأول في سباب التغيير أنه حان الوقت لتعود الناصرة الى سابق عهدها كما كان في عهد توفيق زياد، ونصرخ في وجه الشرطة ونقضي سهرات ممتعة في السوق والعين. وأضاف أنه يتوجه الى علي سلام وناشطيه بأننا لسنا من الجبهة، رغم اعتزازنا بها ونشاطاتها بعدما كنا سابقا فيها، فان الائتلاف موحد لصنع التغيير، لأن توجهنا يخدم البلدة كاملة، كونهم يشكلون 60% من فكر ومستقبل الناصرة. وأكد على أنه حان الوقت لتغيير الادارة الحالية. وأضاف أن هناك خط وطني وآخر خدماتي، في العمل البلدي.

وقال رجل الأعمال رامي بزيع أنه يجب اعادة النسيج الاجتماعي الى أهل المدينة واعادة الثقة والأمن والأمان وهي جميعها مفقودة. وأكد على أنه يجب أن تخرج الناصرة الى مستقبل مشرق في الثلاثين من شهر تشرين الأول الحالي.

 وقال المهندس ألبير أندريا - رئيس القائمة الأهلية أنه يجب مناسبة عمل البلدية لما هو مناسب للنسيج الاجتماعي وتحسين جميع الظروف وتحسين الحيز العام.

وقال المحامي طارق عباس عن القائمة الأهلية أن معظم أحياء الناصرة مشاكلها مشتركة بما يخص حتى بأمور أولوية كالشوارع والاضاءة، رغم أنها أمور أساسية للمواطن ويجب على البلدية توفيرها. كما شدد على أهمية محاربة العنف وتطوير مجال الرياضة، فيمكن محاربة العنف عبر الرياضة.

 وقال المهندس أحمد زعبي أنه واثق من نجاح المرشح التوافقي وليد عفيفي، لأنه يجب اخراج المدينة من الوضع الصعب الحالي، متهما الادارة الحالية بتدهور الأوضاع فيها.وأنه تتوفر لدى وليد عفيفي خبرة كافية لادارة البلدية، دون التفرقة بين أي فكر كان، بما يشمل الاسلامي والشيوعي. وأضاف أنه ليس هكذا يستقبل النائب أيمن عودة في الناصرة، متطرقا الى الخلاف الحاد بين غلي يلام وأيمن عودة، فيمكن الاختلاف معه في الرأي، لكنه كان وسيبقى ابن الناصرة. كما انتقد علي سلام في معاملته للنائبة حنين زعبي، بأنه لا يراها عن بعد سم، حيث قال أحمد زعبي أنه لا يمكن معاملتها بهذا الشكل لتضحيتها للمجتمع العربي أجمع.

وقال مصعب دخان - مرشح قائمة الجبهة للعضوية:"الحبهة تدعم المرشح التوافقي وليد غفيفي، لأن الناصرة أولا وتحتاج الى تكاتف كل القوى لاعادة هيبتها والنهوض بها سياحيا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، والأهم عاصمة الجماهير العربية. لا تهمنا البلدية بقدر ما تهمنا المدبنة، لأنها تعبت وتحتاج الى استرداد عافيتها وهيبتها، لتكون رأس الحربة في النضال السياسي. مرت خمس سنوات صعبة، وغلبت في الناصرة سياسة من ليس معي فهو عدوي، فتخطت الخطوط الحمراء وضربت النسيج الاجتماعي. حان الوقت لنقول كفى، فالناصرة للجميع".

 وقال المرشح وليد عفيفي في كلمته:"سأكون رئيسًا لكل اهل الناصرة، سأخدمكم جميعًا، وستكون مصلحة الناصرة فوق كل الإعتبارات، اسمحوا لي ان ادعوكم بخوض انتخابات نزيهة وشريفة لا تفرق بيننا كأبناء في مدينتنا الحبيبة، أما انتم أهلي وإخوتي واخواتي اقول لكم اننا بحاجة الى ان نشد الهمة وان لا نتهاون ولا نتوانى في الأسابيع القادمة علينا في الحملة الإنتخابية، وكل واحد منا اخذ دوره في اقناع الآخرين كي يصلوا الى صندوق الإقتراع، وان يدلوا بأصواتهم بوضع الورقة الصحيحة في الصندوق، هذه الانتخابات مصيرية انتخابات ستقرر شكل مدينتنا ليس فقط بالخمس سنوات القادمة بل لعشرات السنين، لدينا الفرصة اليوم أن ننهض بالناصرة نحو الأفضل، نحو مدينة عصرية منفتحة وجامعة واصيلة مرتبطة بمشاكل وهموم شعبها، ومتحدة مع قوى الصف الوطني كجزء من حق الدفاع عن شعبنا الفلسطيني". 

واضاف:"احبتي، شبابنا شيوخنا طلابنا عمالنا وموظفينا نساؤنا ورجالنا، يوم 30.10 هو يومنا يوم الناصرة ويوم الإنتصار، الإنتصار بهمتكم، الانتصار بوصولكم الى الصناديق، وحشدكم للمصوتين، بقوة ايمانكم على التغيير الإنتصار من اجل بناتنا واولادنا ومستقبل هذه المدينة وطموحاتها، من اجل نهار جديد مشرق وساطع يملأ فضاء ناصرتنا الغالية العريقة، هلموا معي لنصنع التغيير والتاريخ والنصر بالوحدة".

وانهى حديثه بالقول:"اشكر كل من دعمني واتعهد امامكم بميثاق شرف، أتعهد ان اكون مخلصًا للناصرة وأهلها، اتعهد ان اكون رئيسًا لكل الناصرة دون تفرقة، اتعهد ان اكون العين الساهرة على مصلحة البلد وناسها وجميع اهلها، اتعهد ان اكون مصغيًا للجميع ومنفتحًا لمشاكلهمـ اتعهد ان اصون الأمانة والمسؤولية التي تمنحوني اياها، ان اكون نصراويًا مخلصًا خدومًا محبًا لناصرتنا، اتعهد بكل ذلك لكم انتم نساء وشيوخ وشباب واطفال ورجال الناصرة لأن الناصرة تستحق أكثر، ولأنكم انتم ابناء هذه الناصرة التي نحب، ومعًا سنصنع التغيير".