وليد عفيفي:
لست مرشح الجبهة وغير ملزم تجاه احد والأفضلية عندي لكل احزاب الناصرة
احترم كل القوى الوطنية في المجتمع العربي وأنا على مسافة واحدة من الجميع
علي سلام يسعى لتغطية فشله الاداري والتنظيمي بادعاءات باني سأعيد الجبهة من الشباك
تربطني علاقة جيدة مع اشخاص في ناصرتي ولي اقارب في القائمة الموحدة
ادعو بالتصويت حسب القناعات الذاتية بما فيه لناصرتي لكن ان يصوتوا لوليد عفيف للرئاسة
تلقيت توجهات لأكون مرشحا للرئاسة من قبل شخصيات في ناصرتي
لا توجد عداوة بيني وبين علي سلام وهو الذي تغير في تصرفاته وادى الى هروب شركائه منه
علي سلام رفض اقتراحات جئت بها من وزارة السياحة تم رصد ميزانيات لها
خلافي مع علي سلام على النهج وانفراده باتخاذ القرارات فمدينة كمدينة الناصرة لا يستطيع شخص لوحده ادارة شؤونها
الناس عرفت علي سلام من خلال الجبهة وهو طعن الحضن الذي اعطاه الثقة
سلام فشل على مدار السنوات الخمس الماضية في عدة امور وخاصة في توحيد المدينة التي وثقت به وهو لم يثق بها
علي سلام جبهاوي بالعظم وترك الجبهة لأنه لم يحصل على المنصب الذي اراد
علي سلام كان ملتزما مع الجبهة والبعض يقول مع الليكود اما انا فلم اكن في اطار حزبي
اذا ربحت الانتخابات وكانت الاغلبية لناصرتي سأدعوهم للائتلاف والتعاون من اجل مصلحة الناصرة
تنازل الجبهة عن ترشح مصعب دخان تنازل مشرف لأنهم ايقنوا ان غير ذلك سيؤدي الى تناحر نحن في غنى عنه
في اللقاء الذي أجري مع مرشح رئاسة بلدية الناصرة السيد وليد العفيفي يوم الاثنين صباحا قبل المهرجان الافتتاحي أكّد انه سيفوز برئاسة بلدية الناصرة وسيحدث مع شركائه التغيير المرجو الذي يصب في صالح المدينة وأهلها ، وأشار العفيفي الى انه سيعمل بعد الانتخابات على اعادة اللحمة للمدينة والمحافظة على النسيج الاجتماعي الذي يربط عائلات الناصرة.
ووردت تصريحات العفيفي في برنامج مواجهة مع العرب عبر تلفزيون العرب من خلال موقع العرب الذي يقدمه فايز اشتيوي وسعيد حسنين ، وحمل العفيفي بشدة على رئيس البلدية الحالي علي سلام وقال انه هو الذي ادى الى هروب شركائه منه نتيجة لانفراده في اتخاذ القرارات.
وأشار العفيفي الى ان الناصرة تدهورت في عصر سلام وتشهد اعمال عنف كثيرة وان النسيج الاجتماعي فيها تفكك ، وفي الوقت نفسه اكد انه لا توجد عداوة بينه وبين علي سلام وانه يتحدث معه عندما يراه ولا يقاطعه ، وقال انه عندما فاز سلام برئاسة البلدية ذهب اليه وهنأه بفوزه وعرض عليه اقتراحات تصب في صالح المدينة وعروض اخرى من وزارة السياحة لكن سلام رفضها.
واكد انه ليس مرشح الجبهة بل مرشح كل اهل الناصرة وانه جاء من اجل اعادة الوحدة لأهل الناصرة ،حيث تربطه علاقات طيبة مع كل اهل الناصرة وحتى مع مرشحين وداعمين لقائمة ناصرتي ، مؤكدا في الوقت ذاته انه بعد فوزه برئاسة البلدية سيتعاون مع اعضاء قائمة ناصرتي من اجل مصلحة المدينة ، مؤكدا انه ليس ملزما لأحد بل لكل احزاب الناصرة والافضليه عنده للمصلحة العامة في المدينة ، لا بل اشار الى انه في حال كانت الاغلبية في المجلس البلدي لناصرتي فانه سيدعوهم للائتلاف ذلك لان الهدف عنده مصلحة الناصرة وانه لا يميز بين حزب وآخر ،كلنا اهل وأولاد بلد كما قال.
وأشار الى انه يأتي الى البلدية مع برنامج عمل يطرح من خلاله الحلول لكل الازمات المستعصية في المدينة وعلى رأسها ازمة السير والأزمة السكنية والضائقة الاقتصادية والتربية والتعليم ومحاربة العنف وظاهرة الخاوة التي ينكرها علي سلام كما قال. وقال ان علي سلام لم يحقق أي شيء للناصرة وانه كان مجرد اداة ونفذ المشاريع التي لم يُخطط هو لها بل تسلم مخططات جاهزة.
وأكد العفيفي ان الهدف من ترشحه لرئاسة البلدية والتحالف الكبير معه لا يهدف الى الانتقام من علي سلام ولا اسقاطه بل تغيير النهج والعمل من اجل مصلحة المدينة ، وأكد ثقته الكبيرة من انه سيحسم الامر بفوزه برئاسة البلدية وفي فجر 10-31 سيكون هو الرئيس الجديد للبلدية. من جهة اخرى اشار الى انه اذا خسر الانتخابات سيذهب الى علي سلام وسيبارك له وسيعرض عليه خططه التي يرى فيها الحلول للمشاكل في المدينة.