وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للإعلام العربي كمال عطيلة جاء فيه ما يلي: "وزير التّربية نفتالي بينت: "ليس كل أهل يستطيعون تمويل دورة لابنهم ولهذا قمنا بتوفير هذا الاطار المموّل والذي يحظى به عشرات الاف الطلاب في ساعات بعد الظهر . الحديث عن حل اقتصادي فيه تخفيف عبء التّكاليف عن الأهل . أولادنا هم برنامج الاستثمار الكبير ولهذا سنستمر بتوفير برامج وأطر مماثله تضمن لهم المتعة والتّعلّم".
وأضاف البيان: "مدير عام الوزارة شموئيل أبواب: "تقليص الفجوات هو أحد أهم أهداف الوزارة فالى جانب تقليص الفجوات في التّحصيل العلمي نسعى أيضا لتقليص الفجوات الاجتماعيّة من خلال توفير فرص متساويّة لأولادنا تضمن اندماجهم في أطر تربويّة مراقبة مثل الفنون ، الموسيقى ، الرّياضة والتعلّم بعد الظهر".
معطيات دورة لكل ولد
وتابع البيان: "بدأ البرنامج اليوم في بلدات الشّمال حيث تسجّل للبرنامج نحو 33,000 طالب من الصّفوف الرّابعة- الخامسة حيث لوحظ ازياد في العدد ب- 3000 طالب عن العام المنصرم .هذا البرنامج يعمل في جميع السّلطات التّابعة للواء الشّمال (93 سلطة محليّة ) ومن خلال التّسجيل يظهر بأنّ دورات الموسيقى ، الرياضة ، العلوم ، واللغات هي المفضّلة عندهم . وزارة التّربية تموّل الدّورة بمبلغ 1,090 شاقلا وعلى كل طالب الاشتراك فقط بمبلغ رمزي وقدره 10 شاقل شهريّا . تكلفة البرنامج 44 مليون شاقل. وزارة التّربية تتمنّى المتعة والتعلّم لطلاب" إلى هنا نصّ البيان.