جاء في بيان صادر عن الحملة الانتخابية لوليد عفيفي المرشح لرئاسة بلدية الناصرة: "لا ندري إلى أي درك من الممكن أن يصل علي سلام في محاولاته اليائسة لإنقاذ نفسه من قرار أهل البلد بإبعاده عن قيادة هذه المدينة، ولا ندري لأي مستوى وأي حضيض من الممكن أن يصل إليه علي سلام ومن حوله لتغيير قرار الشعب، ولا ندري كيف سيعاقب هو أهل الناصرة الذين أعطوه الفرصة لقيادتهم وفشل أيما فشل".
وأضاف البيان: "لكن ما نعرفه ونعلمه علم اليقين بأن عهد علي سلام قد إنتهى وولى إلى غير رجعه، ومن المؤكد أنه في طريق العودة لعمله في الخضيرة أو لبيته. في إجتماعه الإنتخابي بالأمس يفتري علي سلام مرة أخرى فيصول ويجول، ويرعد ويزبد في موضوع أوله كذب وآخره إفتراء، حول قضية مصاب حادث طرق خفيف بالقرب من مكان كان يجلس فيه وليد عفيفي، وكأن وليد عفيفي لم يهب لمساعدته معتمدا على لقطة فيديو مدتها دقيقة واحدة لحظة تحويل المصاب إلى سيارة الإسعاف. والحقيقة أن من طلب سيارة الإسعاف هو أحد الأشخاص الذين كانوا يجلسون مع أبي خالد، وبعد أن اطمأن وليد ومن معه على صحة المصاب وبعد أن جاءت الشرطة عادوا للجلوس في أماكنهم".
وتابع البيان:" لكن المهزوم الذي يعرف الحقيقة حاول الإستفادة الإنتخابية من ذلك مشهرا بأبي خالد. هذا الشخص الذي لا يعرف خطوطا حمراء، ولا ذوق ولا عرف، صاحب خطابات الهسهس والذبان، يفتري مرة أخرى، فيتهم وليد عفيفي بأنه ماسوني، ووصلت به الوقاحة حد توزيع منشورامام احد المساجد يتهم فيه وليد عفيفي بالإنتماء للماسونية التي لا يعرف علي سلام من تكون وما هي أهدافها، وإن كان يدري فالمصيبة أكبر. إذ أن الماسونية تدعو لهدم المسجد الأقصى وإلى بناء الهيكل المزعوم مكانه، وفي إتهامه هذا هدر دم وليد عفيفي. نطالب عقلاء البلد لجم هذا الإنفلات وهذا التطاول الذي يقوده علي سلام، ونحذر بأنه ومع إقتراب يوم الإنتخابات سيكون هناك إنفلات أكبر لعلي سلام".
هذا وحاول موقع العرب الحصول على تعقيب الحملة الإنتخابية لعلي سلام الا انه لم يتسن لنا ذلك.