خلال زيارة الوفد لرجا اغبارية
وفد مقدسي واسع يتقدمه المحافظ عدنان غيث، تتزامن زيارته مع زيارة المتابعة
المتحدثون يؤكدون على وحدة الشعب الفلسطيني في التصدي للسياسات الإسرائيلية
وصل لى موقع العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة، جاء فيه: "زار اليوم السبت، وفد من لجنة العليا للجماهير العربية، الرفيق رجا اغبارية، القيادي في حركة أبناء البلد، بعد أن قررت المحكمة تحويله الى الحبس المنزلي، ليواصل مواجهته محاكمة جائرة، على خلفية مواقفه السياسية. وقد تزامنت زيارة وفد المتابعة، مع زيارة وفد واسع من كافة القوى الوطنية والسياسية، وممثلي العشائر في القدس المحتلة، للتضامن مع الرفيق اغبارية".
وتابع البيان: "وكان في استقبال وفد القدس، رئيس المتابعة محمد بركة، والأعضاء المشاركين في وفد المتابعة. والقى الوفد المقدسي كلمات، أكدوا فيها على تضامنهم مع الرفيق رجا اغبارية، في مواجهته للاعتقال الذي دام شهرا كاملا، والمحاكمة الجائرة التي يواجهها. وأكد محافظ القدس عدنان غيث، على الوحدة الشعبية في معركتنا للدفاع عن القدس ومقدساتها نحو التحرير. وقال، إننا سنحتفل جميعا بتحرير كافة أسرانا البواسل، الذين دافعوا عن بوابات القدس وبوابات المسجد الأقصى المبارك، دفاعا عن القدس ومساجدها وكنائسها. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن رفيقنا رجا اغبارية، الذي يحظر عليه الآن التصريح، بموجب شروط الحبس المنزلي، هو مناضل عريق، من مؤسسي حركة أبناء البلد، ومن مؤسسي لجنة المتابعة، وهو من رواد العمل الوطني على مدى عشرات السنين. والتعرّض له لا لشيء، إلا لمواقفه السياسية، واصراره ومثابرته في النضال. وأرى أن الاحتفاء به، هو أمر مستحق لرجل يستحق. ونحن نشكر حضوركم هنا باسم كل شعبنا، باسم لجنة المتابعة بما تمثله من أحزاب ونواب وبلديات".
وأردف البيان: "وقال بركة، إن الرفيق اغبارية مستهدف بسبب مواقفه وانتمائه لأبناء البلد، ولأنه عضو قيادي في لجنة المتابعة العليا. وهذا ما ظهر واضحا في بياناتهم وتصريحاتهم. فقد تبع الاعتقال دعوات لإخراج لجنة المتابعة عن القانون، كما حصل مع الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) في 17 تشرين الثاني من العام 2015. وتابع بركة، نحن شعب واحد، نواجه سياسة مجرمة، تحاول أن تنال ليس فقط من حقوقنا، وإنما من وجودنا كليا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، بحسب ما أوضحه قانون القومية الصهيونية الاقتلاعي العنصري. وشدد على أن القدس هي جوهرة التاج الفلسطيني، وأنتم أهلها من تحمونها بوجودكم ونضالكم، ونحن وشعبنا كلنا في معركة الدفاع عن القدس، ومعركة الوجود الفلسطيني، في اطار النضال نحو الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
واختتم البيان: "وقال القيادي في حركة أبناء البلد، الرفيق محمد أسعد كناعنة، إن القدس عاصمة أبدية لفلسطين. وقضية اللاجئين هي لب القضية الفلسطينية. وتحرير الاسرى، هي تحصيل حاصل لتحرير فلسطين. وقال، إن اعتقال الرفيق رجا، هو اعتقال تعسفي وظالم، يأتي في إطار الحملة الصهيونية ضد شعبنا كله، وضد قواه السياسية. وقال النائب يوسف جبارين، إننا نلتقي أبناء شعبنا من سائر أنحاء البلاد ومن الضفة، ولكن للقاء الوفد من القدس له وقع خاص، لأن للقدس في قلبونا وقع خاص. وحينما نلقاكم، نتلق شحنة زائدة لمواصلة النضال في معركتنا، معركة الشعب الواحد، وكلٌ من موقعه، وحسب ظروفه"، إلى هنا نصّ البيان.