وصل الى موقع العرب البيان التالي:"استكمالاً لعملها الذي بدأت به العام 2012، أصدرت مجموعة التفكير الاستراتيجي لفلسطيني الـ 48، مؤخرًا تقريرها الثاني. ويتمحور حول التحديات الماثلة أمام المجتمع الفلسطيني في إسرائيل مرفق بتوصيات لبداية عمل جماعي في مواجهة التحدّيات المُشار إليها. ويتأسس التقرير على منهجية التفكير الاستراتيجي الساعية إلى قراءة الواقع واستشراف الآتي والإشارة إلى خيارات يُمكن حصولها وأخرى يُمكن اعتمادها.
ضمّت المجموعة التي وضعت التقرير الباحث مرزوق حلبي، الباحث بروفسور أمل جمّال، الناشطة الاجتماعية شهيرة شلبي، المحاضرة د. رولى هردل، الناشطة النسوية غدير الشافعي، المحاضر د. بشير بشير، الناشط السياسي إبراهيم حجازي، المحاضر د. رامز عيد، والمحاضر د. منصور النصاصرة. وخلص التقرير إلى تشخيص عدد من التحديات الأساسية ومنها عدم توافر منظومة فكريّة وعقائديّة متّفق عليها أو مشروع وطني جامع، التبعيّة الاقتصاديّة، قصور النظام السياسيّ المحلّيّ، وضعف الحصانة الاجتماعيّة.
وأرفقت المجموعة تقريرها بتوصيات مُفصّلة ستُقدّم مع التقرير إلى الأطر الفلسطينية الفاعلة من مؤسسات سياسيّة وأحزاب وسلطات محليّة ومؤسسات مجتمع مدنيّ على أمل أن يتمّ تبنيها وإدراجها ضمن مُخَطّطات عمل مستقبليّة.
ويشار إلى إن التقرير الثاني يُشكّل في سيرورته ومنهجيّته استمرارًا للتقرير الاستراتيجي الأوّل الصادر عن المجموعة الفلسطينيّة للتفكير الاستراتيجي في إسرائيل، وهو نِتاج للمرحلة الثانية من مشروع التفكير الاستراتيجي، الذي يُديره مركز إعلام بالتعاون مع مجموعة أكسفورد للأبحاث ومجموعة التفكير الاستراتيجي في إسرائيل.
يتمّ توزيع التقرير هذه الأيام على جمهور المهتمين بثلاث لُغات العربية والعبرية والإنجليزية. وهو متوفّر في مكتب مركز إعلام ويُمكن الحصول على نسخ منه من خلال التوجّه إلى المركز.