وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه:" مع اقتراب يوم الانتخابات للسلطات المحلية أصدرت الحركة الاسلامية بيانا تدعو فيه جماهير شعبنا لجعل هذا اليوم يوم سلم وتصالح .وجاء في البيان :اهلنا الأعزاء : ان التحديات التي تقف امام شعبنا جسيمة ، وظروف المنطقة العربية والعالمية ليست بالأفضل ومعظمها تصب في خدمة المتآمرين على نهضة الأمة واعداء الشعوب وحقوقهم العادلة ، وامام هذه التحديات فان وحدتنا ووعينا مطلب وطني وواجب ديني ، ومع اقتراب يوم الانتخابات تدعو الحركة الاسلامية جماهيرنا للمشاركة في الاقتراع واحترام الحسم الديمقراطي، والتصدي بحزم لكل من يسعى لاثارة البلبلة والشقاق في صفوف ابناء شعبنا ، وردع من تسول له نفسه ايذاء الناس او تهديدها، او إشاعة الفوضى والعنف" .
وجاء في البيان:" من هنا تدعو الحركة الاسلامية الاخوة المرشحين للتجول سوية على صناديق الاقتراع وتهدئة الأجواء وبث روح التعاون ، لإعطاء رسالة تعبر عن وحدة المصير والمسار ، وتبعث في نفوس الأجيال الناشئة -خاصة هولاء الذين يدلون باصواتهم للمرة الاولى - فكرة ان الانتخابات وسيلة للتعبير عن وجهات النظر وتعدد الاراء بين ابناء الوطن الواحد، والمصير الواحد، والهدف الواحد.
وأضاف البيان : اهلنا في الناصرة : ان الحركة الاسلامية وان لم تشارك في هذه الدورة الانتخابية فانها حاضرة وبقوة في مجتمعنا النصراوي ، وتشكل بفكرها المستنير محل اجماع ووفاق وقبول عند كل التيارات والأحزاب ، من هنا فإننا نتوجه للجميع ، خاصة ان الناصرة غالية على قلوب الملايين ، ومحط أنظار الكثيرين، خاصة في داخلنا الفلسطيني ، والعيون ترقب كل حراك في عاصمة الجماهير العربية ، منها عيون المحبين، ومنها عيون المبغضين المتربصين ، ان نكون على قدر المسؤولية الوطنية تجاه أنفسنا وتجاه محبينا ، وعلى يقظة تامة وحذر ممن يسعون لزراعة الشقاق والفتن والاختلاف فيما بيننا ، فالتاريخ لن يرحم دعاة التشرذم ، والمتربصين لن يمرروا اي فرصة للانقضاض على مشروع ثباتنا في وطننا الحبيب خاصة في مدينة الناصرة ".فالحذر الحذر ، والوعي الوعي ! والله غالب على امره".