في لقاء المصالحة بين عائلتي زيدان وعبد الحليم في كفرمندا ،الذي تم في بيت رئيس لجنة المتابعة السابق محمد زيدان ابو فيصل، أكد مرشح الرئاسة علي خضر زيدان ان بلدة كفرمندا بلدة متآخية وهكذا يجب ان تبقى.

المرشح على خضر زيدان

مشيرا الى ان الرواسب التي خلفتها الانتخابات ستكون من وراء الجميع ، وأضاف :" من باب التعاون على البر والتقوى والتعاون من اجل مصلحة كفرمندا تمت تفاهمت بين الاطراف ونحن نحترمها ، وفيما يتعلق بالحسم الديمقراطي عندنا رؤية وعند الاخ مؤنس رؤية، وكل انسان عليه ان يسير مع العدل الذي يؤمن به وان يحاول قدر المستطاع اثبات وجهة نظره ولكن بالكلمة الطيبة بالمنطق والعقل ، نحن اتفقنا بان هناك احتكاما الى المسار القضائي وما يفرزه المسار القضائي انا احترمه وأمل ايضا ان يكون كذلك اخي مؤنس، ولكن في كل الحالات ستبقى كفرمندا تجمعنا وسنلتقي ايضا من اجل بناء صيغة لعمل مشترك يضمن احترام الجميع لأنه لا توجد نية عند أي طرف الغاء الاخر ولكل مواطن في البلدة احترامه ، وأؤكد اننا سنلتقي من اجل كفرمندا".

وتوجه بالشكر والتقدير للجاهة الكريمة ولرئيس لجنة المتابعة محمد بركة ولنائب رئيس الحركة الاسلامية الدكتور منصور عباس على الجهود المباركة من اجل التوافق والمصالحة.