عاش فريق اتحاد أبناء سخنين لحظات عصيبة كثيرة خلال الثلث الأول من المباريات في دوري الدرجة العليا، حيث عانى الأمرين في جمع النقاط، فقد احتاج الى الأسبوع السابع ليحقق انتصاره الأول في عهد المدرب بيني بن زاكين. ورغم ذلك فان مستقبل بن زاكين مع الفريق السخنيني كان مرهونا بالاستمرارية في تحقيق الانتصارات، وبما أن ذلك لم يتحقق فقد اتخذت الادارة برئاسة محمد أبو يونس قرارا بانهاء عمله، في ظل خلافه مع عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، ومن بينهم مهران راضي وخالد خلايلة وعطاء جبر، وتسليم مفاتيح ادارة اللقاء الأخير أمام فريق النادي الرياضي أشدود الى مساعده عوديد كوتير، وفيه حقق السخنينيون انتصارهم الثاني. ويأمل مسؤولوه أن ينطلق الى طريق جديد، سواء كان ذلك مع كوتير بشكل ثابت أو غيره، ويودّع القاع صوب القمة.