د. سهيل ذياب، رئيس بلدية طمرة:

نشدد مجددا ما جاء في نشراتنا مسبقا ان قلوبنا مفتوحة نظيفة كما أيادينا 

أصدرت المحكمة قرارها بأن يتم فسح المجال للطرفين القيام بتصوير المواد بملائمة مع الشرطة دون المس بمجريات التحقيق او تشويش للعمل الذي تقوم به

سنقوم من جهتنا أيضا بفحص السجلات والبروتوكولات مشددين اننا قمنا بعملنا في الانتخابات على أتم وجه وضمن نزاهة تامة

عقّب الدكتور سهيل ذياب، رئيس بلدية طمرة، على الاستئناف الذي قدّمه الدكتور موسى ابو الرومي للمحكمة المركزية والتي بدورها وافقت على طلبه بفحص وتصوير مستندات ووثائق متعلقة بالانتخابات التي جرت في طمرة قبل اسبوعين والتي فاز بها الدكتور سهيل ذياب بالرئاسة بفارق قليل جداً على منافسه الدكتور موسى ابو رومي.

د. سهيل ذياب

وجاء في بيان عمّمه د. سهيل ذياب ما يلي:"استمرارية للشفافية والتعامل المكشوف الذي تعودنا واياكم نود توضيح ما جاء في المحكمة التي أجريت اليوم ضمن توجه قام به الاخ موسى ابو رومي للسلطة القضائية بطلب فحص السجلات والبروتوكولات الانتخابية في طمرة، حيث اشار طاقم المحاميين عن رئيس البلدية ، الدكتور سهيل ذياب، الممثل بالمحامي شالوم زينغر الى ان جلسة اليوم هي جلسة تمهيدية عقب تقدم السيد موسى ابو رومي بطلب تصوير سجلات الناخبين وبروتوكول مأمور الانتخابات. وفي الجلسة التي عقدت اليوم كان رد محامي الدفاع عن الدكتور سهيل ذياب، ان رئيس البلدية هو شخص شفاف ويتمثل بالشفافية وليس لديه اي مانع ان يصور الاخ موسى ابو رومي كل ما يريده ولكن الاخ موسى كان قد توجه بشكوى للشرطة مسبقا ، والشرطة جسم موضوعي ومهني يقوم بفحص كل سيرورة الانتخابات في طمرة ونزاهتها. ومن هنا أصدرت المحكمة قرارها بأن يتم فسح المجال للطرفين القيام بتصوير المواد بملائمة مع الشرطة دون المس بمجريات التحقيق او تشويش للعمل الذي تقوم به".

وتابع البيان:"نشدد مجددا ما جاء في نشراتنا مسبقا ان قلوبنا مفتوحة نظيفة كما أيادينا وان ما تقدم به الاخ موسى ابو رومي من طلب للمحكمة هو حق شرعي وقانوني له كمواطن كما باقي المواطنين واننا اوعزنا إلى جميع الجهات المتعلقة بنا الى التعامل والتعاون بكل الأساليب بهذا الشأن ونعلمكم اننا سنقوم من جهتنا أيضا بفحص السجلات والبروتوكولات مشددين اننا قمنا بعملنا في الانتخابات على أتم وجه وضمن نزاهة تامة ،آملين أن نرى بنتائج فحوصتنا طريقة عمل مشابهة لدى الطرف الآخر. ادعوكم مجددا إلى التحلي بالمحبة والتعامل الأخلاقي مع كل ما يدور ويجول حولنا، فليس المهم انت او انا، طمرتنا دوما ستبقى هي الاهم"، كما ورد في البيان.