خلال الوقفة
عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة والصحفية رانية مرجية البيان التالي: "احتجاجا على قتل النساء والعنف المنتهج ضدها جرت اليوم وفي ساعات الصباح امام ساحة البلدية مظاهرة تضامنية لمكافحة العنف وللتضامن مع النساء وصرح رئيس بلدية الرملة ميخائيل فيدال نرفض العنف ضد النساء وهذا العار يجب قلعه من جذوره دم النساء غالي وليس رخيص وأضاف كسلطة محلية سنعمل دون تردد بكافة الإطارات والاتجاهات لندعم المرأة في نضالها ووضع حد للعنف للمرأة العربية واليهودية على حد سواء".
وقفة احتجاجية في الرملة
وأضاف البيان: "بقي ان نذكر ان شارك في المظاهرة كل من المستشار القضائي لرئيس البلدية دورون دروفي أعضاء البلدية العرب المحامي رئيس أبو سيف و إبراهيم أبو لبن مدير المركز الجماهيري العربي في الرملة ميخائيل فانوس المحامية صوفي ويلتيام المسؤولة عن مكانة المرأة في بلدي الرملة العامل الاجتماعي ايلان كهلاني مدير قسم الرفاة الاجتماعية".
واختتم البيان: " المديرة عليزا سيلفيرا مديرة مركز التجسير وفض الخلاف للجمهور في الرملة المربية نوال او عامر مديرة مدرسة الجواريش وغيرهم" إلى هنا نصّ البيان.
ووصل بيان الى موقع العرب وصحيفة كل العرب صادر عن شرطة اسرائيل، جاء فيه ما يلي: "ردا على توجهكم، شرطة اسرائيل تدير التحقيقات في قضايا القتل، بشكل موضوعي وجذري، مستوردة كافة الموارد والجهود والوسائل، لفك رموز الجريمة وكشف الحقيقة. في طبيعة الأمور، لا يمكننا ان نوافيكم بمعلومات او بحيثيات قضايا تخضع للتحقيق، بما فيها تلك التي اصرت بها اوامر حظر نشر لأي معلومة من حيثيات القضية. شرطة اسرائيل ستواصل عملها، مستخدمة كافة الوسائل المتوفرة لديها، منها السرية والعلنية بهدف كشف الحقيقة إحالة المجرمين الى العدالة، دون أي علاقة لهوية أو أصل القاتل أو الضحية.
وأضاف البيان: "شرطة اسرائيل تقوم بالتحقيق في جرائم العنف بالأخص تلك التي ترتكب، ضد النساء بشكل مهني وموضوعي، وقد أعدت لهذا الغرض طاقمًا من نخبة المحققين ، الذين تم تأهيلهم للعمل بالمجال بشكل مهني وحساس لكل الأوساط، بتعاون وثيق مع جهات رفاه ورعاية متخصصة في المجتمع. في نطاق هذه التحقيقات تستثمر الشرطة جهودًا جمة لفك رموز جميع حالات القتل ، وذلك باستخدام وسائل علنية وسرية. عدى عن التحقيق وتقديم القتلة إلى العدالة، ترى شرطة إسرائيل أهمية عليا للحفاظ على حياة الانسان، وطورت نموذجًا فريدًا لعلاج النساء المهددات في الوسط العربي".
وجاء في البيان: "بفضل التنفيذ الناجح للنموذج من قبل الشرطة وسلطات الرعاية الاجتماعية ،تم انقاذ حياة عشرات النساء ، وتم تحقيق الغاية المنشودة بالمعرفة المسبقة للحالات التي تشكل خطرًا على حياة النساء سواء تم ذلك بأعقاب شكوى أو بحالة تلقي معلومات استخباراتية عن نية لإلحاق الأذى بها".
واختتم البيان: "إلى جانب أنشطة الشرطة ، ينبغي أن نتذكر أن تطبيق القانون ليس هو الوسيلة الوحيدة لمحاربة الآفات الاجتماعية المرفوضة ، ومن الجدير أن تتم إدانة هذه الأفعال بشدة من قبل قيادة المجتمع العربي ،كما أن سادة الرأي العام ورجال دين وعلمانيين عليهم المناشدة لوضع حد للمس بالنساء" بحسب البيان.