المحامية ديانا حلبي:
من خلال مكتبي نجحت في حل مشاكل كانت تبدو معقدة للغاية وساهمت في تخليص المئات من العالقين مع دوائر الاجراء
اكتسبت تجربة واسعة من خلال عملي في مكتب والدي المحامي نزيه حلبي وتعرفت على الثغرات القانونية والإجراءات المختلفة ما ساعدني في حل مشاكل معقدة
نقوم باستدعاء المدين(المديون) الى مكتبي لجلسة اولية للتعرف على جوانب قضيته في جلسة مجانية ، بعدها اقوم بدراسة قضيته من مختلف جوانبها والإعداد لبرنامج عمل يناسب وضعه
ليس كل من يصل الى مكتبي يلائمه اجراء اعلان الافلاس او توحيد الملفات ، وهناك امكانية للتوصل الى تسوية دون اللجوء الى اجراءات قد تعطل على المدين
تعتبر المحامية الشابة ديانا حلبي صاحبة تجربة واسعة، اذ تتميز بشكل خاص بمعالجة قضايا المدينين، وقد نجحت في تحقيق انجازات في هذا المجال وخلصت الكثير من زبائنها من ورطات مقابل دائرة الاجراء ما اكسبها شهرة واسعة ، ومن خلال هذا اللقاء تعرفنا على جوانب عدة في عملها ، حيث اسهبت في تقديم المعلومات وكذلك الارشاد والنصح للمواطنين.
*من هي المحامية ديانا حلبي؟
انا ديانا حلبي من بلدة الكرمل ، متزوجة ولدي ولدان ، اعمل في مجال المحاماة منذ أكثر من عشر سنوات ، في مكتب المحاماة باسم والدي المحامي نزيه حلبي الذي يعمل في هذا المجال منذ حوالي اربعين عاما ، وهو من اكبر مكاتب المحاماة في حيفا حيث يمثل مؤسسات مختلفة منها البنوك وشركات الهواتف ، وبعد ان انهيت فترة التدريب في محكمة الصلح في الكريوت التحقت في بداية الطريق بمكتب الوالد واختصيت بمعالجة قضايا جباية الديون للبنوك وشركات الهواتف.
*كيف طرقت هذا الباب من العمل القضائي؟
خلال هذه فترة عملي في مكتب والدي اكتسبت تجربة واسعة تعرفت من خلالها على الثغرات القانونية والإجراءات المختلفة التي تمكن المديون من تخفيض مديونيته وحتى التخلص من الديون بشكل نهائي.وعليه قررت الانتقال من جهة لأخرى ، بمعنى المرافعة عن جمهور المدانين الذين لا يتمكنون من معالجة قضاياهم المختلفة بصورة مهنية ومدروسة ، ما يعني مساعدة اصحاب القضايا التي تبدو معقدة وبدون حلول وإخراجهم الى حياة مستقرة وبدون ضغوطات.
*كيف تساهمين في مساعدة المدين وتقديم الحلول له؟
انا اسعى لتمثيل المديون العالق في دوائر الاجراءات او في المحاكم المختلفة ، حيث نقوم باستدعاء المدين الى مكتبي لجلسة اولية مجانية للتعرف على جوانب قضيته وإمكانية مساعدته ، بعدها اقوم بدراسة قضيته من مختلف جوانبها والإعداد لبرنامج عمل يناسب وضعه ما يساهم في وضع الحلول امام المحاكم ودوائر الاجراء،وهنا انوه انه لا يوجد برنامج عمل واحد لكل يناسب كل المدينين او اجراءات مشابهة ، بل هناك حلول مختلفة تتناسب وقضيته ، ما يعني انه ليس كل من يصل الى مكتبي يلائمه اجراء اعلان الافلاس او توحيد الملفات ، وهناك امكانية للتوصل الى تسوية دون اللجوء الى اجراءات قد تعطل على المدين.كذلك الامر فأنني اعلاج قضايا تتعلق بالكفلاء الذين يتورطون من خلال كفالتهم لقريب او صديق ، وتمكنت من ايجاد الحلول التي خلصتهم من الحجوزات ومنعهم من السفر.
*ما هي مقاييس نجاح المحامي في تحصيل الحق؟
النجاح لا يقتصر على العمل في المحاماة بل في الحياة بشكل عام ، وأنا اجزم هنا الاخلاص في العمل أي عمل يقود الى النجاح ، بالنسبة للمحامي عليه ان يكون واضحا وان يكون ملما في المجال القضائي وممسكا بجوانب القوانين ، وهنا اؤكد انه ينبغي علينا العمل بمهنية وبسرعة ومعالجة كل قضية بدون تأخير من اجل انهاء الاجراءات بسرعة ما يمكن من النجاح في العمل والوصول الى نتائج ملموسة على ارض الواقع وهذا الامر يتطلب صبرا ومصداقية في العمل ، وعلى المحامي ان يتابع بشكل عام الملفات المختلفة من خلال دراسة للقوانين بشكل دوري ودراسة قرارات الحكم ما يزيد من مهارته وإمكانيات نجاحه في كل ملف وملف.
*المواطن العربي لا يكترث كثيرا لمسألة الديون ما يعقد اموره ، كيف تساهمين في مساعدة العالقين؟
بشكل عام هناك جهل لدى المواطن العربي(ليس الجميع) في القوانين ومن يتورط في الديون يعتقد انه لا حلول امامه ولن يخرج من مأزقه ، غالبية من يصل الى مكتبي يكون في وضع معقد من حيث تورطه بالديون مع حجوزات ، هذا يعني ان هؤلاء يتجاهلون في البداية الديون اعتقادا منهم انه لا حلول ويمتنعون عن التوجه الى مكتب المحامين من اجل مساعدتهم ، وعليه انا اطالب كل من يتورط في ديون ان يتوجه الينا منذ بداية الطريق عندها تكون امكانية الحل اسهل وابسط وتمكن المدين من التغلب على كل العقبات التي تواجهه ، لأنه في حالة التجاهل سيؤدي الامر الى تراكم الديون وزيادتها ويعقد مسائل الحل .
ومن بعض ما يقدمه مكتبي هو الاستشارة القانونية التي تمكّن المواطن من معرفة حقوقه وسلك الطريق السليم الذي يساعده في الخروج من أي ازمة قد تبدو في البداية مستعصية.
*ما هي الحلول التي تطرحينها من خلال عملك؟
بالنسبة للديون والغرامات المضاعفة هناك حلول يطرحها مكتبي بطريقة تسهل على المدين في تدبر امره ، لا توجد مشكلة بدون حلول قانونية ، فنحن نعمل من خلال دراسة الملفات وملاءمة المسار القضائي الذي يناسب كل قضية وقضية.
من خلال عملي نجحت في التوصل لحلول كانت تبدو معقدة جدا ، هناك المئات الذين استفادوا من خدمة مكتبي وتخلصوا من الديون دون الحاجة للإعلان عن الافلاس وذلك خلال فترة زمنية قصيرة جدا ، ونجحت فيس التوصل الى اتفاقات تسوية بسد الديون بمبالغ مخفضة مكنت الزبون من سداد الدين وفق دفعات تناسبة.
مادة اعلامية