الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 01:02

انطلاق الحملة الثانية لمشروع حوادث الأطفال في المجتمع العربي في النقب

كل العرب
نُشر: 02/01/19 15:25,  حُتلن: 18:06

جاء في البيان:

أقيم المشروع بمبادرة من شركة خيل بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية بطيرم، أجيك معهد النقب، ومتان والمئات من الأولاد والشبان والشابات والمهنيين في المجتمع العربي في النقب

من معطيات جمعية بطيرم لسلامة الأطفال تبين ان خطر موت طفل عربي من الجنوب اعلى ب 19 مرة من الطفل اليهودي

55% من حالات الوفاة عند الأطفال البدو هي نتيجة الحوادث البيتية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن معهد اجيك - النقب"، جاء فيه ما يلي:"في الأيام الأخيرة انطلقت الحملة الثانية لمشروع منع الحوادث عند الأطفال في المجتمع العربي في النقب. وعلى خلفية المعطيات الصعبة التي افادت بها جمعية بطيرم، فان خطر موت طفل بدوي اعلى ب 19 مرة من الطفل اليهودي.
خيل والجمعيات الاجتماعية أجيك معهد النقب، وجمعية بطيرم لسلامة الأطفال، ومتان "نستثمر في المجتمع"، اجتمعت لهدف واحد وهو تقليص ظاهرة حوادث الأطفال في البيت، وفي ساحة المنزل في المجتمع العربي في النقب.
الحملة الأخيرة التي انطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي، تركّز على ثلاث نقاط مهمة، وهي: الحروق، التّسمم، والتدفئة الآمنة للبيت. حيث تعرض الحملة طرق تجنّب وقوع هذه الحوادث وكيفية الحفاظ على سلامة الأطفال من خلال إبعاد الادوية والمشروبات الساخنة عن متناول أيديهم، واستعمال أجهزة تدفئة مناسبة وآمنة للبيت. وبالتالي منع الحريق والحروق في البيت.
فبحسب معطيات جمعية بطيرم خلال السنوات 2010-2018 توّجه للإسعاف الاوّلي 310 طفل عربي في النقب على أثر إصابتهم بحروق بسبب التدفئة غير الآمنة".

وتابع البيان:"تركّز الحملة ككل على منع الحوادث البيتية للأطفال في البيت وساحته، حيث تشير المُعطيات إلى أنها تشكّل 55% من حالات الوفاة عند الأطفال العرب في النقب. والحوادث الأكثر شُيوعاً هي الدّهس، الغرق، الحروق، والتّسمّم. هذه الحملة تهدف لزيادة الوعي، والإفادة بالمعلومات والأدوات التي تساهم في معرفة كيفية منع هذه الحوادث الصعبة".

وزاد البيان:"حملة "أمان في البيت" تشمل ثلاثة اقسام وهي: القسم الأول نشاطات مع عمال مصانع خيل من المجتمع العربي في النقب وعائلاتهم، بهدف زيادة وعي العاملين لأهمية موضوع امان الأطفال، واعطاؤهم الأدوات اللازمة لاعتماد السلوك الآمن، وبالتالي فهم سفراء ومرشدين داخل المجتمع. في إطار العمل تم تشكيل طاقم قيادي من العاملين العرب في خيل، الذين خضعوا لمحاضرات حول امان الأطفال.

في القسم الثاني من المشروع، يصبح المتدربون "زهور الأمان" وهم يمررون الرسالة التي يحملونها لمجتمعهم، لأهلهم وعائلاتهم. يتضمن المشروع حوالي 1300 طالب من بلدات حورة، كسيفة، رهط، وشقيب السلام والقرى غير المعترف بها من حولهم في النقب.

بالتزامن مع نشاط العاملين في مصانع خيل في المجتمع، يطبّق القسم الثالث من المشروع، وهو شرح موسّع لكل سكان البلدات العربية في النقب، بهدف زيادة الوعي لأساليب الأمان لدى الأطفال ومنع تعرّضهم لهذه الحوادث الصعبة.

عقب سليمان العمور، نائب المدير العام في أجيك معهد النقب قائلُا:"نرى أهمية كبيرة لاستمرار التعاون بين الجمعيات العاملة في هذه الحملة، ونرحب بهذه الخطوة واستمرار العمل على هذه القضية الصعبة. نأمل بان استمرار قرار التعاون بيننا سيُزوّدنا بنتائج ملموسة وايجابية على المدى القريب، ولتكن المعطيات الصعبة اقل في السنة القريبة"، إلى هنا البيان.

* أجيك-معهد النقب هو منظّمة عربية-يهودية غير ربحية، تنشط في منطقة النقب لخلق تغيير اجتماعي. منذ عام 2000، تعمل المنظّمة في مجال التنمية الجماهيرية المستدامة في المجتمعات التي تمر بمسارات تغيير جادة، وتساهم في تطوير مجتمعات متكافئة ومزدهرة تنعم بالسلام. أنشطتنا تُقام في إسرائيل، في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم النامي.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
328672.97
BTC
0.52
CNY
.