اقيم في مدينة كفر قاسم خيمة اعتصام امام مبنى" لجنة التنظيم والبناء" ذلك في أعقاب إصدار أوامر هدم لعشرات المعرشات الاقتصادية بحجة البناء غير المرخص، وتغريم كل شخص بمبلغ 600 الف شيقل.

وقالت اللجنة المسؤولة عن الخيمة: " هذه الخطوة الأولى التي باشرنا بتطبيقها، حيث اتخذت عدة قرارات ومسارات منها كان اقامة خيمة اعتصام امام مبنى اللجنة المحلية. نحن نرى ان إدارة اللجنة لها دور مهم جدا في المساعدة من اجل وقف هذا المسلسل الذي يستهدف كفر قاسم، لكن ما نلمسه وبحسب المعلومات انها تتعاون مع المؤسسات من اجل وقف هذا النمو الاقتصادي للبلدة، لذلك فلن نسمح بان يتم المتاجرة بمستقبل البلدة، فمهمتها يجب ان تكمن في تطوير الخارطة الهيكلية وليس لجابية المخالفات. يجب ان تعلم اللجنة بأنه من ألان وصاعدا سنقف لها بالمرصاد ولن ندعها تتاجر بنا".

ثم قالت اللجنة:"المطلوب اليوم هو الاستمرار في هذا النضال بالوحدة والتماسك وليس ثلة قليلة فقط م . على جميع اصحاب المعرشات التواجد في المكان لتعزيز القوة والنضال، فما من شك في ان التطورات الأخيرة في هذا الملف ستشكل تهديدا حقيقيا، وسيضر بشكل كبير بالمصالح التجارية في المنطقة الصناعية".

هذا وقد شارك في خيمة الاعتصام اهالي وشخصيات سياسية واجتماعية، كذلك الضيوف من القرى المجاورة وكان في استقبالهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير وأعضاء اللجنة المنبثقة عن أصحاب المعرشات.

رئيس مجلس محلي كفربرا محمود عاصي الذي تواجد في الخيمة قال:" بداية كفرقاسم وكفربرا بلد واحد وكلنا اهل وما يصيبهم يُصيبنا.م نشارك في هذه الوقفة والخيمة مساهمة منا لدعم النضال، فكفر قاسم اليوم من البلدان المتطورة اقتصاديا. صحيح ان هذه النضالات ممتازة، لكن على الأهالي إعطاء وإفساح المجال للقيادات ايضا في مساعدتهم، فلا يمكن ان يبدأ الرئيس المفاوضات مع الوزارات بشان 100 معرش وخلال هذه المرحلة يام بناء معرشات جدد، اذ ان هذا البناء سيضعف موقف الرئيس أمام المؤسسات . يجب منح الرئيس الدعم من خلال الصدق في التعامل. الأمر الأخر "قانون كامنيتس" هو ليس لكفر قاسم بل لكل الوسط العربي، واعتقد انه ان الأوان التعامل بهذه الأمور بشكل سياسي اخر يضمن لنا الضمانات".

رئيس البلدية عادل بدير قال:" هكذا نتصدى لهذا المخطط ، فقط عندما نكون جميعنا يدا واحدة يمكن الخروج برسالة باننا في كفر قاسم لن نتنازل عن حقنا ابدا وسنستمر بكل الوسائل المتاحة لنا قانونيا.

كما سرد بدير اخر التطورات المحلية والقطرية في هذا الملف واثنى بالشكر لرئيس مجلس محلي كفربرا على مشاركتة والمساندة مؤكدا "ان كفربرا وجلجولية وكفرقاسم جسد واحد وان ما يُصيب هذه البلدان يُصيب الجميع ".

كما وأكد " نعمل اليوم في اتجاهات عديدة وخاصة اننا نواجه قانون في غاية الصعوبة والعنصرية. هذا مخطط ليس لكفرقاسم بل لكل وسطنا العربي، لكن نحن سنعمل محليا وقطريا. كان لنا عدة اتصالات مع رئيس الحكم المحلي ببيرس ومع مديرة اللواء والتخطيط وسيكون لنا لقاء مع مسؤول ملف التفتيش في اللجنة اللوائية. كلي ثقة ان هذه المساعي ستتمخض بالأمور الايجابية، لكن ما نريده هو الالتزام من الأهالي، وانا أرى في الأيام الأخيرة ان اللجنة تعمل جاهدة على منع أي تجاوز وهذا يساعدنا في المفاوضات أمام الجهات المختصة.اشكر الجميع والأهالي على وجه الخصوص للمشاركة والمساندة. كفر قاسم ما يميزها هو وحدتها في مثل هذه الظروف".