خان العمدان سيتحول الى فندق بوتيك مكون من 50 غرفة بعد أن فاز بالعطاء اخوان "نكش" من شركة فنادق "اوركيدايه" واصحاب فنادق "سطاي" في البلاد والخارج.
وسيتكون الفندق من 50 غرفة على مساحة 5500 متر مربع، عملية الترميم والبناء سوف تكون خاضعة لسلطة الآثار من اجل المحافظة على المنظر العام القديم للمدينة الأثرية.
الفندق سوف يضم ايضا المبنى التاريخي للحمام المجاور لخان العمدان، كما وسوف يتم بناء لخان العمدان واجهة مطلة على الميناء وواجهة مطلة على ساحة الصيادين بتكلفة سوف تصل لعشرات ملايين الشواقل.
هذا المشروع سينضم الى المشاريع التي انجزتها وزارة السياحة في مدينة عكا منها: تحويل الميناء الى متنزه سياحي، ومسار تل الفخار، ترميم قاعات الفرسان، ترميم شط العرب، هذه المشاريع عملت على انجازهم شركة تطوير عكا.

وفي تعقيب لجنة أمناء الوقف الاسلامي، جاء ما يلي:
"حسب اتفاقية الايجار من العام 1975 يحق لشركة التطوير تأجير الخان حتى العام 2072 وعندها ينتهي عقد الايجار وترجع الحيازه للوقف.
يجدر الذكر ان لجنة الوقف الحالية تمكنت في وقت سابق من تسجيل الخان في دائرة الاراضي على اسمها وفي اطار قضائي مع شركة التطوير استمر من العام السابق وحتى هذا العام ادعت اللجنة الحالية في المحكمة عن تزوير الاتفاقية القديمة، وطالبت بإبطالها وارجاع الخان للوقف، ذلك بعد أن صرح لنا أحد الاعضاء السابقين الذي توقيعه موجود على الاتفاقية بأنه لم يوقع على الاتفاقية، ولكن هذا العضو السابق، ادهش الجميع وتراجع بشكل مفاجئ امام المحكمة عن تصريحه وأكد هو وعضو آخر من اللجنة التي كانت في العام 1975 كانت اللجنة الحالية قد طلبت شهادتهما في القضية حيث ان الاتفاقية وقعت من قبل اللجنة آنذاك.
امام هذه الحقيقة المرة خسرت لجنة الوقف الحالية القضية وضاعت الفرصة للتخلص من هذه الاتفاقية السيئة، ما يهم اللجنة اليوم هو ان يتم ترميم الخان والمحافظة عليه على أمل ان يرجع لادارة الوقف بعد فترة التأجير".