سيُشارك في الوقفة الاحتجاجية كل من العاملين في سلك التعليم في ايلات، عمال البلدية، عمال الميناء، العاملين في المستشفيات، عمال مطار "سديه دوف" ايلات
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الهستدروت جاء فيه ما يلي: "يُنظم الآلاف من العمال وممثلي اللجان العمالية اليوم الخميس في مدينة ايلات عند الساعة الثالثة من بعد الظهر وقفة احتجاجية امام مؤتمر الليؤوميادة (الليكوديادة سابقا) المُنعقد في فندق كلاب هوتيل في المدينة. وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية للمطالبة بفحص بدائل أخرى تفاديا لإغلاق مطار "سديه دوف" في تل ابيب، الذي يعتبر شريان مواصلات مركزي للمسافرين الى مدينة ايلات ومنها، حيث سيتم اغلاق مطار "سديه دوف" مع حلول شهر تموز يوليو من العام الحالي".
وأضاف البيان: "وسيُشارك في الوقفة الاحتجاجية كل من العاملين في سلك التعليم في ايلات، عمال البلدية، عمال الميناء، العاملين في المستشفيات، عمال مطار "سديه دوف" ايلات، عمال شركة "أركياع"، عمال المطافئ، عمال شركة "مكوروت"، عمال خط النفط ايلات أشكلون اضافة الى ممثلين عن عمال الفنادق. وشدد فرع الهستدروت في مدينة ايلات على انه لن يتم المس بسير العمل في اماكن العمل التي سيُشارك العاملين فيها بالوقفة الاحتجاجية".
وتابع البيان: "ويدور الحديث عن نضال مستمر منذ عدة سنوات والخشية من تحويل الرحلات الجوية المسافرة من مدينة ايلات بدلا من مطار "سديه دوف" في تل ابيب الى مطار "بن جوريون" ، الامر الذي سيؤدي الى تقليص وتيرة الرحلات الجوية من والى ايلات، فضلاً عن الصعوبة التي سيتكبدها المسافرين الراغبين في الوصول إلى وسط البلاد. ويستعمل هذه الرحلات عادة سكان مدينة ايلات، بضمنهم مرضى كُثر اللذين يسافرون عبر الرحلات الجوية لتلقي العلاج في مركز البلاد. اضافة الى السائحين الذين يصلون الى ايلات التي تعتمد في مصدر الدخل الرئيسي على السياحة، اضافة الى استعمال الرحلات الجوية من قبل رجال الاعمال. ويتخوف هؤلاء من ان تحويل مسار الرحلات الجوية الى مطار "بن جوريون" سيؤدي الى اطالة مدة الرحلة ورفع ثمنها وتعقيد الاجراء المتعلقة بها. يُذكر انه في اغلب الاحيان فان سكان مدينة ايلات يمكثون بضع ساعات فقط في تل ابيب".
وجاء في البيان: "ويخشى ايضا هؤلاء من ان تحويل مسار الطائرات الى مطار "بن جوريون" سيؤدي الى تقليص عدد الرحلات اليومية من ايلات واليها، وبالتالي سيؤدي الى فصل العديد من عمال شركات الطيران. اضافة الى ذلك فان مطار بن جوريون يعتبر مطارا مركزيا ومكتظا مع عدد رحلات جوية محددة لكل شركة طيران تعمل من خلال هذا المطار. حيث ان الخشية تتمثل باعطاء الأفضلية لشركات الطيران الكبيرة والدولية على حساب الرحلات الجوية الصغيرة التي ستتقلص او سيتم تأجيلها احيانا كثيرة. اذ ان تقليص عدد الرحلات الجوية من والى ايلات سيمس بسكان مدينة ايلات والسائحين الزائرين لها وسيُشكل امامهم عقبة كبيرة. وقال رئيس الهستدروت في منطقة ايلات آفي أزولاي:" نحن نأمل من كل من يُفكر ان سكان ايلات ليسوا بحاجة الى مطار للرحلات الجوية الداخلية، ان يعود الى رُشده. يوجد لدينا آلاف المرضى من سكان ايلات، الذين يستعملون الرحلات الجوية على مدار السنة لتلقي العلاج في مراكز طبية في مركز البلاد، ان هذه الامر بالنسبة لهم يُعتبر مُشكلة كبيرة. انه قرار سيؤثر على كافة السكان اللذين يسافرون عبر الرحلات الجوية لإيلات هذه المدينة التي تعتاش على السياحة".
واختتم البيان: "وأضاف أزولاي:" نأمل ان يتم تأجيل اغلاق مطار سديه دوف على الأقل حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي سيُعطينا المزيد من الوقت لتفحُص الامكانيات البديلة لهذا الإغلاق. من المقرر ان يتم بناء 16 الف وحدة سكنية في هذه المساحة. تم تقديم اقتراح تأجيل اغلاق المطار الى ان يتم استصدار رخص البناء. كما ان تم تقديم اقتراح آخر يقضي بتأهيل مسار هبوط بحري كما هو متبع في العديد من دول العالم". واشار ايضا:" نحن نخشى من ان تحويل رحلات الطيران من ايلات الى مطار بن جوريون سيؤدي الى التعامل مع هذه الرحلات بصورة اقل اهمية، وتفضيل الرحلات الدولية من ناحية الحصول على تأشيرات الطيران. اضافة الى ذلك سيتم تقليص الرحلات اذ انه لن تتوفر التأشيرات للسفر من مطار بن جوريون الى ايلات، مما سيؤدي الى فصل عمال شركات الطيران حيث انه وبحسب تقديرات المختصين فان الرحلات ستتلخص بـ 3 – 4 رحلات جوية يومية من ايلات الى مطار بن جوريون" إلى هنا نصّ البيان.