خلال الفعاليات
تم تنظيم يوم مفتوح ضمن برنامج الإنتقال (المعابر) من المدرسة الإبتدائية إلى المرحلة الإعدادية تحضيرًا للسنة الدراسية القادمة
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن المدرسة الإعدادية (أ) يافة الناصرة، جاء فيه ما يلي:"إنطلاقًا من حرصها على توفير بيئة تعليمية تربوية آمنة جذابة، ومن أجل تشجيع الطلاب وتذويتهم على حب العلم والمدرسة في نفوسهم، في صباح مشرق معطر بشذى الياسمين، ووسط أجواء بهيجة مفعمة بالفرح والسرور والسعادة ممزوجة بالأُلفة والمحبة، إستقبلت وإحتضنت المدرسة الإعدادية (أ) يافة الناصرة بحديقتها الجميلة وأشجارها أهالي وطلاب الصفوف السادسة الذين حلوا ضيوفًا عليها أمس الجمعة، حيث تم تنظيم يوم مفتوح ضمن برنامج الإنتقال (المعابر) من المدرسة الإبتدائية إلى المرحلة الإعدادية تحضيرًا للسنة الدراسية القادمة وذلك من أجل التعرف على المدرسة ولكسر حاجز الخوف والرهبة وتخفيف حدة التوتر والقلق والتزود بمشاعر الأمان ولتسهيل عملية إستيعاب الطلاب وتأقلمهم وإندماجهم وتعايشهم مع المدرسة بصورة سريعة وسهلة وبناء علاقات إجتماعية جديدة والتعرف على معلمين جدد وأنظمة وقوانين جديدة".
وأضاف البيان:"هذا وإفتتحت البرنامج جوقة المدرسة بقيادة معلمة الفنون مارلين خوري وقدمت النشيد المدرسي وأتحفت الحضور بأصواتها الشجية العذبة، ثم ألقى مدير المدرسة أُ. مشهور عباس كلمته ورحب بحفاوة بالحضور وبالأهالي وبالطلاب في بيتهم الثاني وأشار إلى أن المدرسة تهيئ أنفسها لإستضافة الطلاب وثمن حضور الأهالي وتطرق إلى صف الموفيت مؤكدًا أن المدرسة لا تنظر إلى صف الموفيت كأن الطالب فقط الذي تفتخر به بل تهتم بكل طالب وبين أن هناك صفوف لا تختلف عن صف الموفيت وصف الموفيت له ميزة خاصة عن باقي الصفوف ويحتاج إلى مثابرة وهمة ونشاط وبكل فرح وسرور آملًا صورة واضحة عن السوابع بالإضافة إلى صف الموفيت ومستشارة المدرسة المربية ختام خليلية وميخائيل بركوف مندوب عن جمعية موفيت".
وزاد البيان:"وتلاه مدير قسم المعارف محمود علي الصالح ورحب بالحضور وإختصر كلمته بنشيد المدرسة وأثنى على التعاون بين طواقم التدريس وبين الأهالي وقال: "يكفيني عندما أرى الطلاب يشعرون بالفرح ويأتون إلى المدرسة ويحبونها، أهم أساس العمل التربوي قبل ما يكون إذا الطالب عندما يأتي إلى المدرسة ويحب المدرسة ويريد هذه المدرسة ويشعر بإرتياح في المدرسة هو وضعه جيد جدًا، على مر السنين كنا نقلق على الطلاب جميعًا ولكن نأخذ بعين الإعتبار نميز للطلاب الذين هم بحاجة إلى مساعدة".
وأضاف: "المدرسة تعمل فوق طاقتها وعملية التربية والتعليم اليوم أصبحت عملية إنتحارية في تقديم أكثر ما يمكن للطلاب ولكن هذا لا يكفي، إذا نعتمد على المدرسة فقط لا يكفي، الدور الأساسي الأهل والتربية تبدأ من البيت والمدرسة مستمرة ويجب أن يكون التواصل الدائم ما بين الأهل والمدرسة وإذا لا يوجد تواصل تتدمر عملية التربية والتعليم".
وإستعرض حديث النبي عليه الصلاة والسلام (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وحث الأهالي على متابعة أبنائهم وأن يدرسوا ولفت إلى الإدارة الذاتية وأن يحبوا المدرسة والمعلمين وأن يشعروا بفرح وتمنى النجاح والإستمرار بالعطاء".
وأضاف البيان:"بعد ذلك تحدث القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي أحمد نعراني وأوضح أن الأساس يخرج من عند الأهل وبين دور المجلس المحلي وأشار إلى عند بدء الخليقة بدأ الإنسان بالتعلم وأكد أن البداية عند الإنسان ولا ينتهي العلم وحث الأهالي على التعاون والتواصل مع المدرسة.
وتلته مستشارة المدرسة المربية ختام خليلية وتحدثت عن عملية الإنتقال وهدف اليوم تهيئة الطلاب وإدخال الأهالي إلى عملية الإنتقال ونوهت إلى النمو والتغييرات ودعم الأهل وأن يعبروا الطلاب عن مشاعرهم ويشاركون وقدمت نصائح تهيئة الطلاب وتمنت أن تتكلل الجهود في إستقبال وإستيعاب الطلاب بأطياب السعادة ورحيق النجاح وسنة مباركة مفعمة بالخير والتوفيق والنجاح.
كما وكانت كلمات لبعض طلاب المدرسة بعدة لغات العربية والعبرية والإنجليزية عن تجربتهم في صف الموفيت وكيف تأقلموا بالمدرسة والصعوبات التي واجهوها.
وتلتهم مستشارة المدرسة المربية ختام خليلية وتحدثت عن شروط الإنضمام إلى صف الموفيت والمراحل ودعت ميخائيل بركوف ليقدم شرحًا وافيًا وإعطاء معلومات للأهالي وللطلاب عن صف الموفيت وحث الأهالي على أهمية ومرافقة أبنائهم ونجاحهم وثقة أبنائهم بأنفسهم والدعم النفسي وتشجيع الأهل لأبنائهم. في الختام قام الأهالي بطرح وتوجيه الأسئلة على مستشارة المدرسة".
وجاء في البيان:"وتخلل اليوم معرض شمل محطات تعليمية تربوية غنية مثرية شيقة بإرشاد وبمشاركة نخبة من طلاب الصفوف السابعة مما ساهمت بخلق جو من الأُلفة بين الطلاب والمدرسة، وقد نال المعرض إعجاب الأهالي والطلاب الذين تفاعلوا معه.
وأشاد الأهالي بإدارة المدرسة والهيئة التدريسية في تقديمهم للجوانب العلمية والإجتماعية بكفاءة عالية وعبروا عن جزيل شكرهم وإمتنانهم على هذا الإستقبال الرائع وعلى اليوم الحافل بالنشاطات والفعاليات العديدة الغنية وحسن الضيافة وعلى الفقرات والمعلومات الهامة التي إكتسبوها ولاقت إستحسانهم.
بدوره عبر مدير المدرسة أُ. مشهور عباس عن سعادته ورضاه التام وإرتياحه الشديد حول هذا اليوم وقال: "إن مثل هذا اليوم والفعاليات تقرب العلاقات الإجتماعية بين المدرسة والأهل والطلاب، المدرسة هي الحضن الدافئ للطلاب وحاجز الخوف في هذه المرحلة يجب أن ينكسر بالمحبة والإنتماء والشعور بالأمان".
وشكر مستشارة المدرسة المربية ختام خليلية ومركزة التربية الإجتماعية المربية جمانة علي الصالح ومعلمة الفنون مارلين خوري ونائب المدير المربي نور الدين مصالحة ومركزي الطبقات وجميع المعلمين والمعلمات وطلاب صف الموفيت الذين أظهروا مثالًا بارزًا للإبداع والتميز والتألق ومدير قسم المعارف محمود علي الصالح والمجلس المحلي وكل من ساهم بإنجاح هذا اليوم المثمر في سبيل رفع راية العلم والتربية الحسنة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة آملًا اللقاء بالسنة القادمة"، إلى هنا البيان.