في ظل أجواء العنف والقتل التي تشهدها مدينة أم الفحم في الفترة الأخيرة، تظاهر اليوم العشرات من سكان أم الفحم على مدخل المدينة، ليعبروا عن غضبهم.

قال عضو الكنيست الدكتور يوسف جبّارين لموقع "كل العرب": التظاهرة اليوم هي مبادرة من عائلات ضحايا إستمرار القتل والعنف الدموي، هنا في أم الفحم. ونحن أردنا أن نكون الى جانب أهالينا في المدينة، أم الفحم مثل الكثير من بلداتنا، تعاني من آفة العنف، ونحن متواجدون هنّا لنرفع صرّخة تبحث عن الأمن والأمان في مجتمعنا العربي.

وأضاف جبارين "نوّجه أصابع الإتهام الى الشرطة المسّؤولة عن ضبط الأمان، والمسّؤولة عن التحقيق، وتقديم لوائح الإتهام، وبحسب المعلومات التي لدينا الشرطة تملُك، كل الأدلة والصلاحيات، لكي تواجّه قضايا العُنف والقتل، والسلطة ايضاً تستطيع ان تجمع السلاح".وأكمّل" نحن نرّفع الصرخة من هنا من أم الفحم، وهذه ستكوّن البداية من التصعيد من عملُنا النضالي والإحتجاجي، بالتنسيق مع بلدية أم الفحم واللّجنة الشعبية، وأهالي الضحايا وأعضاء البلدية والشخصيات القيادية في المدينة".وأختتم لم نصمد أمام تواصل القتل، وايضاً أمام الدم الغالي الذي ندفعّهُ إزاء إستمرار العنف الدموّي في مجتمعنا.