صورة توضيحية
من المعروف أن الطفل الرضيع في الشهر الأربعين من عمره معرض أكثر من غيره للإصابة بالأمراض والفيروسات لأن نظامه المناعي مازال في طور النمو، ولذلك فهو يصاب بشكل مستمر بنزلات البرد، السعال، والزكام وغيرها من الحالات الصحية الشائعة في هذه المرحلة العمرية. ولذلك سنتطرق إلى التحدث عن زكام الرضيع وعلاجه، تابعي معنا:
ما هي أعراض الزكام عند الرضيع؟
- آلام في البلعوم.
- سيلان الأنف وانسداده ما يزيد من حدة الحالة المرضة التي أصابت طفلك.
- قد يحدث ارتفاع في درجة حرارة جسم طفلك.
- العطاس والسعال يرافقان الزكام أيضاً.
- ومن الممكن أن يتوقف الرضيع عن تقبل الحليب أو الأطعمة التي تقدمينها له.
ما هي أنواع الزكام؟
- النوع الأول: يأتي مصحوباً بآلام تسيطر على كافة أعضاء الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع الحرارة لتصل إلى مرحلة الحمى.
- النوع الثاني: يرافق النوع الثاني من الزكام، سيلان الأنف وانسداده بالإضافة إلى العطاس دون أن يشهد أي ارتفاع في الحرارة.
ما هي الحلول المعالجة لهذه الحالة؟
- إستعيني بالمحلول الملحي الذي يرش في الأنف فيطهر ويخفف من الاحتقان الذي يحرم رضيعك الراحة والنوم بسلام.
- عكس ما يشاع عن الاستحمام، من المفيد أن يحصل رضيعك عند تعرضه للزكام على حمام دافئ يريح العضلات ويهدئ من روع الآلام.
- المثابرة على الرضاعة الطبيعية خاصة خلال فترة مرض الرضيع نظراً لاحتواء حليب الرضاعة على مضادات للأمراض والتي تسهم في إراحة الرضيع وتحفيز جسمه على مقاومة الزكام.
- من المفضل خلال هذه الفترة عدم إبقاء الطفل الرضيع بالسرير لأن الحركة مفيدة ليتخلص تدريجياً من نزلات البرد والسعال.