حذّر النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، من مغبة انفجار الأوضاع بالسجون الإسرائيلية، بفعل العدوان الذي شنته سلطة السجون على الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر".
وقال الزبارقة أن الهجمة الشرسة على الأسرى في سجن عوفر، انتهاك خطير لحقوق الإنسان وحقوق الأسير وجريمة بشعة "سلطة السجون تشن عدوانا على الأسرى باستخدام السلاح والكلاب البوليسية والهروات وتقتحم الأقسام وتعيث الخراب، إذ شارك في الهجمة الوحشية التي نفذت، خلال اليومين الماضيين، 6 وحدات قمع متخصصة ومعززة بكل أنواع الأسلحة، وأصيب على إثرها نحو 100 أسير. هذا تطبيق فعلي لقرارات قانون الوزير غلعاد أردان، والهدف من هذه السياسة الممنهجة كسر إرادة أبناء الحركة الأسيرة، وامتهان كرامة الأسرى".
وأضاف الزبارقة أن سلطة السجون وبتوجيه من أردان تحاول الاستفراد بأبناء الحركة الأسيرة، لتفتيت وحدة صف الحركة وتقسيم الأسرى حسب انتماءات وفصائل سياسية ضيقة وإذكاء نار الفتنة السياسية والفئوية.
وأوضح الزبارقة أن الأوضاع ما زالت متوترة في سجن عوفر، وأن الأسرى يردون على هذا العدوان برفض التحدث مع إدارة السجن وإرجاع الوجبات الغذائية. ولفت الزبارقة أنه على يقين أن الأسرى موحدون في برنامج نضالي للتصدي للعدوان.
ودعا الزبارقة أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والمؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية، لإسناد ونصرة الأسرى بمظاهر ونشاطات وخطوات على جميع الأصعدة، تليق بصمود وكبرياء ونضال الحركة الأسيرة.