جاء في بيان صادر عن حركة كرامة ومساواة:" ترى حركة كرامة ومساواة في سلوك رجال الأمن الذين اعتدوا بشكل سافر على حرية المسافرين في الحافلة المتجهة لمستشفى برزيلاي ، واستهداف العرب فقط لإبراز هوياتهم ، تعدٍ على كرامة المواطنين العرب وترجمةً جليةً لقانون القومية العنصري ، وتدعو الى التحرك العربي اليهودي المنظم وعدم السكوت على المساس بالكرامة والمساواة.
ووجه رئيس حركة كرامة ومساواة الإعلامي محمد السيد تعقيباً على ماجرى ، التحية لراكبي الحافلة العرب الذين رفضوا اسلوب رجل الأمن العنصري بكل شموخ وكرامة ، وبعض الركاب اليهود الذين تضامنوا معهم ، داعياً الى البناء على هذا الموقف الرافض للعنصرية والمحفز للإنتفاض ضد قانون القومية العنصري ، معتبراً هذا التصرف جزءٌ من مسلسل قد يكون سيئاً ضد المواطنين العرب ، وقد يتفاقم أكثر اذا واصلت القيادات العربية الحالية إشغال الرأي العام في صراعاتهم المتفاقمة حول التمثيل في الكنيست والعزوف عن قضايا جماهيرنا الأساسية.
وأضاف السيد أن حركة كرامة ومساواة تسعى لتفويت الفرصة على اليمين المتطرف من خلال عمل عربي يهودي مشترك مبنيٌ على الكرامة والمساواة لتوسيع دائرة الإعتراض على قانون القومية وصولاً الى انهياره .
من جهته قال رئيس اللجنة الإعلامية في حركة كرامة ومساواة الكاتب مرعي حيادري ان هذه الممارسات العنصرية تجاوزت كل الحدود ولن نسمح بالمرور عليها وسنعمل على تكثيف التواصل مع المجتمع الإسرائيلي لفضح هذه الممارسات وحشد التأييد الواسع لمواقفنا العادلة ، وناشد حيادري أعضاء الكنيست العرب الى إنجاح التحرك العملي لمناهضة العنصرية بدل بذل كل الطاقات في تعزيز حالة الإستقطاب في المجتمع العربي من خلال الحرب المستعرة بينهم حول تمثيل العرب في الكنيست.
وأضاف حيادري أن حركة كرامة ومساواة ستواصل اتصالاتها مع كافة الأطر العربية واليهودية لمواجهة هذا التحول الخطير في الممارسات العنصرية ضد المواطنين العرب.