صور وفيديو من المعرض
يضم المعرض أعمالا فنية تم انجازها من خلال لقاءات لطلاب شاركوا في الدورات التعليمية للفنون لتعرض للجمهور لأول مرة
المعرض من انتاج جمعية جوار في الشمال وتنسيق الطواقم الفنية بالجمعية وبإشراف وانتقاء الفنانة فاطمة غنايم والفنان علاء عرمون
نظمت جمعية جوار في الشمال واذرعها مركز التراث وجاليري زركشي وفرقة لدبكة ظريف الطول في سخنين وتحت رعاية مفعال هبايس ومنتدى الجمعيات الثقافية ووزارة الثقافة والرياضة في البلاد حفل افتتاح معرض الفنون والرسومات الحديثة بعنوان "زهرة اللوتس" والذي جاء تتويجا لمشروع دورات تطوير القدرات الفنية 2018، ويضم المعرض أعمالا فنية تم انجازها من خلال لقاءات لطلاب شاركوا في الدورات التعليمية للفنون لتعرض للجمهور لأول مرة، والمعرض من انتاج جمعية جوار في الشمال وتنسيق الطواقم الفنية بالجمعية وبإشراف وانتقاء الفنانة فاطمة غنايم والفنان علاء عرمون.
وقد حضر حفل الافتتاح إدارة الجمعية والفنانين وجمهور من متذوقي الفن من سخنين والبلدات العربية واليهودية المجاورة، وأهالي الفنانين المشاركين، والمربي كمال خلايلة مدير مدرسة ابن سينا، الذين عبروا عن اعجابهم من جمال وروعة الرسومات الفنية والتي رسمتها أنأمل الفنانين والفنانات المبدعين.
وفي حديث مع امين أبو ريا مدير مركز التراث واحد القائمين على المعرض قال: "نرى الكثير من التفاؤل في رسومات طلابنا وهي نتاج جهد امتد لمدة سنة 2018 وهناك طلب كبير من طلابنا للانتساب على دورات لدراسة تقنيات الفنون التشكيلية وهذا جهد كبير نقوم به الى جانب الكثير من الفعاليات والنشاطات التي ننظمها، ونحن سعداء بهذه الكوكبة من طلابنا الذين وضعوا بصمات لهم في عالم الفن، على أمل أن يستمروا بهذا النشاط، وبنفس الوقت سعداء بالقدرات الموجودة لدى طواقم الجمعية التي بإمكانها ان تستوعب كل طاقات طلابنا وشبابنا في سخنين وفي المجتمع العربي، فنحن نعمل منذ 5 سنوات وننظم العديد من المعارض والدورات، ومعرضنا اليوم فيه تقنيات وتفاوت من حيث القدرات والانتاجات الفنية، وسيستمر لمدة عشرة أيام وعلى استعداد لاستقبال الجميع افرادا ومؤسسات".
وفي حديث مع المربي كمال خلايلة مدير مدرسة ابن سينا قال:" مبادرة جيدة جدا، والشعوب تقاس اليوم بمدى حبها للفن والتربية والتعليم، والفن ينقي النفوس، وجمعية جوار في الشمال قامت بهذه المبادرة مع المدربين والفنانين، ونرى لوحات رائعة ومهمة نجد بها ما تختلج نفوس طلابنا من مناظر طبيعية، والفنان صاحب آفاق واسعة، ويفكر بكل ما هو جميل وواجب علينا تشجيع طلابنا لأن مثل هذه المهارات تكسبهم القوة مستقبلاً في أي مهنة بإمكانهم أن يختاروا، ونحن ثقتنا كبيرة بالقائمين على الجمعية بان يستمروا بمثل هذه النشاطات الفنية الراقية".
أما فادي كناعنة والد احد طلاب الدورة فقد عبر عن اعتزازه بابنه وبقدراته وبقدرات باقي طلاب الدورة كون ان الفن هو امر جميل وكل من يرى اللوحات الفنية يستطيع ان يستكشف ما أقول، ووجدنا تعاون من إدارة الجمعية وارى ان ابني يتقدم كثيرا في جودة وروعة رسوماته.
اما الفنانة فاطمة علي غنايم المشرفة على تدريب الطلاب فقد قالت:" اطلقنا اسم زهرة اللوتس على المعرض كون ان المتدربين ما زالوا في اول مشوارهم الفني كما اللوتس التي تعيش في ظروف جدا قاسية وبالرغم من ذلك فإننا نرى جمالها واعتزازنا كبير بكل طالب من طلاب الدورة، والمستقبل يبدأ من هذا الجيل، ونحن قمنا بتعليمهم التقنيات، وتدريبهم بالأمور البسيطة الا انهم أبدعوا، ووجدنا عندهم طاقات كامنة تفتقت رسومات جدا رائعة، ونحن مستمرون بإذن الله معهم لنضعهم على الطريق التي يختارونها هم بأنفسهم، وأمامهم مشوار طويل في طريق الفن وموازي لطريق التعليم ، ونتمنى لهم التوفيق دائما".