المحامية ديانا حلبي:
التورط بالديون لا يعني نهاية المطاف للشخص ، فلكل مدين حلول ، لكن هذه الحلول لا تأتي من السماء ولا عن طريق تجاهل هذه الديون بل بمعالجتها عن طريق مكتب محاماة
نجحت في تحويل حياة الكثير من الزبائن الى حياة مستقرة اقتصاديا بعدما عانوا من ضغوطات جمة
تخليص الكفلاء من ورطات وقعوا بها وإعادة رخصة السياقة ورفع حظر السفر خارج البلاد من اختصاصنا
تواصل المحامية الشابة ديانا حلبي تحقيق الانجازات ، خاصة فيما يتعلق بتخليص العالقين مع دوائر الاجراء ، كما انها ترى بان التورط في الديون لا يعني نهاية المطاف ، وهي من خلال مكتب المحاماة الذي يديره والدها نزيه حلبي في مدينة حيفا تواصل تقديم الخدمة المفيدة لجمهور الزبائن.
وتطرقت حلبي الى امكانية مساعدة الشخص المتورط بالديون والعمل على تخلص المديون من ديونه وقالت:"من خلال تجربتي التي اكتسبتها على مدار سنوات طويلة في معالجة قضايا المدينين ، فقد اتضح لي ان المتورطين في الديون يبالغون في احيان كثيرة بالمبالغ التي هم مطالبون بسدادها ، وقد تمكنت في حالات كثيرة من تخفيض الدين بعشرات آلاف الشواقل من المبلغ الكلي ،وذلك من خلال دراسة عميقة لجوانب وحيثيات الديون المتراكمة على الزبون.
وتطرقت المحامية ديانا حلبي الى امر هام وهو ان التورط بالديون لا يعني نهاية المطاف للشخص ، فلكل مدين هناك حلول ، لكن هذه الحلول لا تأتي من السماء ولا عن طريق تجاهل هذه الديون بل بمعالجتها عن طريق مكتب محاماة ، فعلى المدين التوجه الى مكتبنا بسرعة وعندها سنتمكن من توفير الحلول بسرعة ايضا.
وحول سؤال ما اذا كان التخلص من الديون يمنح المدين حياة مستقرة اقتصاديا ردت ديانا بالقول :" لا شك لدي بان التخلص من الديون هو بمثابة ولادة جديدة للمدين ، هذا الامر يعطيه الطمأنينة ويبعث فيه الامل من جديد ما يمكنه من البدء بحياة جديدة خالية من المشاكل والتعقيدات المالية ، لقد نجحت في تحويل حياة الكثير من الزبائن الى حياة مستقرة اقتصاديا بعدما عانوا من ضغوطات جمة.
وعن امكانية انطلاق المدين الى حياة جديدة دون العودة الى الواقع المرير الذي عانى منه قالت:"نحن ننصح الشخص الذي نساعده على التخلص من ديونه عدم تكرار الاخطاء التي وقع بها في السابق،وكذلك نؤكد لكل شخص انه في حال تعثر مرة اخرى لا سمح الله بان يتوجه لمكتب المحاماة بسرعة وان لا ينتظر حتى تراكم الديون عليه ما يعقد امره من جديد."
وتطرقت ديانا الى شريحة المدينين الذين يتوجهون اليها وقالت:"بالإضافة الى المدينين الاساسيين هناك مدينون تورطوا بالديون نتيجة لكفالة احد الاقارب او الاصدقاء ، بالإضافة الى المدينين لسلطات الضرائب المختلفة ،وهؤلاء نعمل على تخليصهم من الورطة بشكل نهائي.وفيما يتعلق بعدم تجديد رخصة السياقة او المنع من السفر الى خارج البلاد فهذه مأساة بالنسبة للمدين ، لكنني عالجت مثل هذه القضايا وخلصت العالقين واعدت لهم رخصة السياقة وحررت قيود الممنوعين من السفر .
مادة اعلامية