وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه:"فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة:

في موضوع وفد الإغاثة إلى البرازيل:

"لقد تحدثت بالأمس مع صديقي الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، حيث اقترحت عليه المساعدة في العثور على المفقودين جراء كارثة انهيار السد التي انتابت البرازيل. وقد غادر هذا الصباح بالفعل إلى البرازيل وفد من جيش الدفاع بضم 130 فردًا من قوات الإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية والإطفاء والطب والمندوبين عن وزارة الخارجية، المجهزين بمعدات وأجهزة الإغاثة. إننا فخورون بهم.

في موضوع يوم الذكرى العالمي لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية ويوم ذكرى مكافحة معاداة السامية:

"إننا نحيي هذا اليوم الذكرى العالمية لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية، حيث نتكرم بتواجد موشيه وكالما وموتكي معنا وهم بعض الناجين من المحرقة النازية الذين التقيت بهم للتو وقبل انعقاد الجلسة.

إن موشيه قد نجا من معسكرات الموت ومن مسيرة الموت. بينما فقدت مالكا أخواتها الخمس في المحارق وعلى ذراعها طُبع الرقم. وموتكي، الذي سقط شقيقه في لاترون، قد تفجر أمام ضابط الإس إس الذي جلّد ظهره، مما كان من المفروض أن يناله عقابًا واحدًا ألا هو الموت الفوري، إلا أنه قد نجا بطريقة ما. حيث شكل ذلك العمل البطولي المدهش نموذجًا احتذى به الآلاف من الناس. وقد تم تداول هذه القصة بين الآلاف من الناس الذين يحتذون بها، ونحن من بينهم. إذ تمثل قمة نهضة موشيه ومالكا وموتكي المؤثرة قصة نهضتنا أيضًا.

لقد كان الشعب اليهودي إبان المحرقة النازية شعبًا أعزل تمامًا. أما اليوم فدولة اليهود تعدّ إحدى الدول الأكثر تقدمًا وقوةً في العالم. ففي المقام الأول إننا قد استعدنا قوة المقاومة التي افتقرناها في المنفى. وعلى عكس حالة العجز الفظيعة التي كان يعيشها شعبنا في ذلك الحين، فإننا نضرب هذه الأيام الذين يلتمسون القضاء علينا ونمس بكل من يحاول المساس بنا. وفي الآن ذاته، لا ننسى ولو للحظة أمواتنا، وأعداءنا ومنقذينا.

خلال يوم الجمعة الماضي قامت جهات مجهولة بتحطيم النصب التذكاري لإحياء ذكرى يهود سالونيك ممن هلكوا إبان المحرقة النازية. إنني أدين ذلك بشدة وأدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد ظاهرة معاداة السامية المتصاعدة، ولا سيما ضد معاداة السامية المتصاعدة في أوروبا.حيث لا تعدّ معاداة السامية التي يعود مصدرها للأطراف اليمينية بالظاهرة المستحدثة هناك، إلا أن الجديد فيما يجري بأوروبا هو ذلك التمازج ما بين معاداة السامية الإسلامية ومعاداة السامية الناجمة عن اليسار المتطرف التي تأتي بغطاء معاداة الصهيونية، على غرار ما حدث خلال الآونة الأخيرة في بريطانيا وأيرلندا. إنه لعار كبير. فنحن نستنكر كافة أشكال معاداة السامية جملةً وتفصيلاً.

وفي المقابل، إننا نكرّم ذكرى الصالحين بين الأمم، حيث أقيمت اليوم مراسم إزاحة الستار في أورشليم عن لافتة نُصبت إحياءً لذكرى القنصل الياباني سوجيهارا، الذي ساهم في إنقاذ الآلاف من اليهود في أوروبا إبان المحرقة النازية. إننا نطأطئ رأسنا إحياءً لذكراه".
ردًا على كلام نصر الله:

"إن نصر الله قد كسر بالأمس صمته. فهو يعيش حالة من الارتباك الشديد لثلاثة أسباب: أوله النجاح الباهر الذي حققناه من خلال عملية "درع الشمال". حيث استثمر هو وأنصاره جهودًا جبارة في سلاح المفاجأة المتمثل بالأنفاق الخارقة للحدود، بما في ذلك في حفرها، على عكس ما زعمه، خلال السنوات الماضية والشهور الماضية. ولكننا حرمناه ذلك السلاح بصورة مطلقة في غضون ستة أسابيع.
وثانيًا، يعيش نصر الله حالة من الارتباك بسبب الضائقة المالية. حيث تلحق السياسة التي روجنا لها القاضية بإعادة فرض العقوبات على إيران والتي انتهجها الرئيس ترامب بكل وضوح وبشكل لا يشوبه اللبس، ضررًا جسيمًا في مصادر التمويل الخاصة بإيران وبأتباعها وعلى رأسهم حزب الله.

وثالثًا، إن نصر الله يعيش حالة من الارتباك بسبب عزيمتنا.

حيث يواجه حزب الله قوة جيش الدفاع الساحقة الفتاكة. وصدقّوني عندما أقول إن نصر الله لديه دواعٍ جيدة تبرر عدم رغبته بتكبد قبضتنا الحديدية".

الإنجازات في مجال السياحة وفي مؤشر الابتكار:

"ستستمع الحكومة اليوم إلى استعراض من وزير السياحة. حيث حققنا إنجازًا عظيمًا في مجال السياحة إذ قام ما يزيد عن أربعة ملايين سائح بزيارة إسرائيل خلال العام المنصرم، مما يشكل ارتفاعًا بنسبة 43% خلال عامين. إنها لثورة حقيقية تضع إسرائيل على خارطة السياحة العالمية، وتساهم بطبيعة الحال إلى حد كبير في النهوض بالاقتصاد إذ يدور الكلام عن عوائد بقدر 22 مليار شيكل وحوالي مائة وخمسين ألف فرصة عمل. إنني أحيي وزير السياحة ياريف ليفين على هذا الإنجاز بالغ الأهمية.

وأخيرًا، في الأسبوع الماضي تلقينا خبر تقدم إسرائيل للمرتبة الخامسة عالميًا حسب تصنيف بلومبرغ للابتكار، إذ تخطينا السويد وسنغافورا واليابان وغيرها من الدول. مما يعكس نجاح اقتصادنا وسياستنا الاقتصادية المدهش".