محمود طه من كفرقاسم:
ابني محمد استشهد في مركز الشرطة بعد ان اطلق عليه الرصاص هناك، وحتى هذا اليوم الشرطة ترفض الكشف عن اي تفاصيل
من المتوقع ان يشارك اليوم وزير الأمن الداخلي في افتتاح محطة شرطة كفرقاسم، التي اقيمت تحت رعاية البلدية، الا ان هنالك اصوات تعارض زيارة اردان وبشدة تطالب بعدم استقباله، بسبب جرائم القتل المتفشية.
الشاب المرحوم محمد طه
محمود طه من كفرقاسم قال: "ابني محمد استشهد في مركز الشرطة بعد ان اطلق عليه الرصاص هناك، وحتى هذا اليوم الشرطة ترفض الكشف عن اي تفاصيل، لذلك لا يمكن استقبال وزير الأمن الداخلي والإحتفال معه طالما يتصرف بهذا الشكل والإستهتار".
جبهة كفر قاسم اصدرت بيان جاء فيه:"تدين جبهة كفر قاسم الدمقراطية الزيارة التي سيقوم بها وزير الشرطة، جلعاد اردان، الى بلدنا بلد الشهداء، كفرقاسم ، اليوم الثلاثاء. اننا في جبهة كفرقاسم ومعنا الاغلبية الساحقة من ابناء كفرقاسم نعتبر هذا الوزير " شخصية غير مرغوب بها" ، لا في بلدنا ولا بين جماهيرنا ، كونه ينضح بالعنصرية والعداء لجماهيرنا، فهو الذي اتهم شبابنا بحرائق جبال الكرمل قبل عدة سنوات، وهو الذي يرفض فتح ملف التحقيق في مقتل الشهيد يعقوب ابو القيعان من ام الحيران واعتبره من " داعش". وهو الذي يرفض الكشف عن قاتل الشهيد محمد طه وتقديمه للمحاكمة".
واصاف الببان:" اضف الى ذلك ان شرطته وبوليسه، ولغاية يومنا هذا، لم تكشف عن اية جريمة قتل وقعت في كفر قاسم خلال السنوات الماضية. اننا نعلنها بشكل واضح اننا بحاجة الى خدمات شرطية ولكننا لا نريد وسنقاوم شرطة عنصرية، تتعامل مع شعبنا بفوقية وعنصرية وتمارس دورها كأداة قمع ليس لا.
ان محاولات الشرطة لاختراق اهلنا وجماهيرنا ستبوء بالفشل حتى لو حضرت شرطيات محجبات الى مدارسنا والى اطفالنا. اننا في الجبهة نتوجه لادارة بلديتنا ونقول لها : كفاكم محاباة لهذه الشرطة العنصرية وكان الاجدى لو ابقت قسم المعارف في مكانه ومنحت " نادي الهستدروت " الى شباب بلدنا لمركز ثقافي تربوي، لكي يكون بمقدورنا مقاومة العنف. كما نتوجه اليها لكي تعيد النظر في هذه العلاقة المشوهة وان تفرض عليها القيام بواجبها".