عَمَّمَ النّاطقُ الرّسميّ لدار البلديّة في باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا بشأن انعقاد جلسة بلديّة مع ممثّليّات الأهالي، للاطّلاع والتّباحث في أوضاع التّربية والتّعليم في المدينة جاء فيه:"عُقِدَت أمس الّسبت، في بلديّة باقة الغربيّة، جلسةٌ تربويّة خاصَّة، دعَا إليها رئيسُ بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ، جاءَت لتباحُث أوضاع التّربية والتّعليم في مدارس المدينة المختلفة، ابتداءً من شريحة الابتدائيّات، مرورًا بالمرحلة الإعداديّة وانتهاءً بالمرحلة الثّانويّة.
وقد شارَكَ في الجلسة رئيسُ ممثلّية الأهالي المحليّة، المحامي حُسام حجوج، الذي أدارَ الجلسَةَ مَعَ رئيس البلديّة. واشتملت الجلسةُ على حضور ومشاركةٍ فعّالتين لكلّ من مفتّش المدارس العربيّة، الأستاذ زكريا حردان؛ مدير قسم المعارف، الأستاذ وليد مجادلة؛ مسؤول ملفّ التّربية والتّعليم، السّيّد إياد مواسي؛ ممثّلو لجان الأهالي من كافّة مدارس المدينة وأعضاء بلديّة.
وأثنى رئيسُ ممثلّية الأهالي المحليّة، المحامي حُسام حجوج، على مجهود البلديّة في دعم مسيرة التّعليم في باقة والنّهوض بها، مُسَلِّمًا رئيسَ البلديّة قائمة طلبات عينيّة لأكثر من مدرسة في البلدة.
ودارَ نقاشٌ شارَكَ فيه ممثّلو اللجان الأهليّة، مَعَ رئيس البلديّة، مفتّش المدارس والكوادر المهنيّة، بشأن الخُطط المستقبليّة لجهاز التّربية والتّعليم، مستعرضين العوائق الماثلة أمام المنظومة التّربويّة وكيفيّة تجاوزها.
وَوَعَدَ رئيسُ بلديّة باقة الغربيّة، بمواصلة هذه الجلسات، التي وصَفَها بالضّروريّة جدًا لمواكبة جهاز التّربية والتّعليم، وزيادة نسبة نجاحاتنا الآخذة في الازدياد خلال السّنوات الأخيرة، إذ أشارَ إلى أنّ "الجوائزَ التي حصدناها في مدارسنا وفي الفروع المختلفة لجهاز التّربية والتّعليم، والتي كان آخرها الجائزة اللوائيّة لقسم الشّبيبة والمدارس الابتدائيّة، لم تأتِ صُدْفَةً أو من فراغ، وإنّما هي وليدَة عمل دؤوب تضافرت فيه جهودُ كوادرنا المهنيّة، بالتّعاون معكم، وكلّ ذلك من أجل استجلاب المزيد من الميزانيّات واستثمارها في مشاريع جديدة وتنجيع المشاريع القائمة وزيادة جودتها".
وسوف تتواصَلُ هذه الجلسات، وفق موضوعات ومحاور قيد الدّراسة والتّطوير، خلالَ الأسابيع القليلة المقبلة.