التقى وفد الأقلية العربية الفلسطينية أمس فخامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وطرح عليه عدة ملفات بالغة الأهمية تخص الأقلية العربية والاوقاف الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وفي حديثه أشاد الرئيس التركي بجهود المسلمين العظيمة وبالذات الحركة الإسلامية ومشاريعها المتعددة لإعمار المسجد الأقصى بالمصلين على مدار العام وإضافة إلى المشاريع المختلفة للحفاظ على الأوقاف الإسلامية في كل البلاد، الشيخ كامل ريان مؤسس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية ورئيسها الأول طرح في كلمته أمام الرئيس مشاريع الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى المختلفة التي تنفذ في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى، كما تحدث عن أبعاد قانون القومية والذي سيؤدي إلى زيادة الانتهاكات بحق المسجد، وأضاف نحن نتحرك ميدانيا في خدمة المسجد الأقصى بشكل خاص والاوقاف بشكل عام ولكننا لا نستطيع التوجه إلى القضاء الإسرائيلي لأنه قضاء يتبع الاحتلال وهو غير محايد ولا نزيه في موضوع الأوقاف الإسلامية، وقال الشيخ ريان: قانون القومية سيزيد من وتيرة دخول المستوطنين الى الأقصى الشريف، وقمت بتفصيل جغرافية دخول المستوطنين، وتحريف الفتوى اليهودية التي تحرم دخول اليهود الى المسجد الأقصى ومقابل ذلك نرى تهاونا في الفتاوى الإسلامية التي باتت تتساهل في مسالة تحريم دخول المستوطنين الى المسجد الأقصى.
وتابع ريان: طالبنا الحكومة التركية ان تقوم بتدويل ملف الأوقاف والمقدسات في القدس كونهم دولة إسلامية، وتجنيد اعتراضات دولية ضد قانون القومية.