الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

النائب غنايم لموقع العرب: أردوغان قال لنا بالحرف الواحد: نريد تمثيلاً أكثر للنواب العرب بالكنيست

كل العرب
نُشر: 03/02/19 17:40,  حُتلن: 07:33

النائب مسعود غنايم لموقع العرب:

* الرئيس التركي أمر بالإفراج عن أهلنا المعتقلين في قضية زرع الكلى ودعا المرضى لزيارة تركيا مرة ثانية للعلاج

* شكرنا الحكومة التركية على إتاحتها للحركة الإسلامية توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين والتي تبرع بها أهلنا في الداخل ضمن حملة "فاعل خير"

* أردوغان قال لنا بالحرف الواحد: لو كل العالم أدار ظهره للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني فأنا والشعب التركي لن ندير ظهورنا لهم

* الأتراك لديهم معرفة تامة ومفصلة عما يجري في بلادنا، وخاصة مخاطر قانون القومية

* طرحنا موضوع رفع الحصار عن غزة وموضوع المصالحة الفلسطينية وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني

النائب طلب أبو عرار لموقع العرب:

* لنا الشرف بأن مكتبي هو من قام بتنسيق هذه الزيارة باسم الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة وجمعية الأقصى

* ليبرمان وريجيف واليمين المتطرف الإسرائيلي يحاولون تحقيق مكاسب انتخابية عن طريق التحريض علينا في هذه الزيارة

* طلبنا من إخواننا الأتراك زيادة عدد المنح لطلابنا في الداخل، خاصة موضوع الطب وموضوع الطيران المدني

* تطرقنا كذلك للممارسات العنصرية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق أهلنا في النقب

* طالبنا الأتراك في مساعدتنا لإعادة فتح المسجد الكبير في بئر السبع أمام المسلمين للصلاة فيه

* طالبنا بزيادة أعداد الأتراك ومسلمي العالم الذين يشدون الرحال للمسجد الأقصى المبارك مما يساهم بشكل كبير في إيقاف الأطماع الصهيونية في الأقصى 

صرح النائب عن الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة الأستاذ مسعود غنايم لموقع العرب أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا النواب العرب إلى الحفاظ على وحدتهم في القائمة المشتركة لأنها قوة، وإلى زيادة تمثيلهم في الكنيست لكي يتصدوا للسياسات الإسرائيلية العنصرية، حيث جاءت أقوال الرئيس التركي هذه للنواب العرب خلال الزيارة التي قام بها وفد عن الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، ووفد العربية للتغيير، أمس السبت، لأردوغان في مقره الرئاسي في إسطنبول.


النائبان مسعود غنايم وطلب أبو عرار خلال لقاء الرئيس التركي

وحول سؤال موقع العرب للنائب مسعود غنايم عما دار خلال الجلسة مع الرئيس أردوغان فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة والقائمة المشتركة، أجاب النائب مسعود غنايم: "الرئيس أردوغان قال لنا بالحرف الواحد: "نحن نشيد بدور النواب العرب في الكنيست، نحن نريد تمثيلاً أكثر للنواب العرب في الكنيست لكي يتصدوا للسياسات الإسرائيلية العنصرية ومن أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنه في الكنيست". كما تحدث عن نقطة مهمة جدا أن نذكرها وهي موضوع الوحدة، حيث قال الرئيس أردوغان لنا: "أنتم قبل القائمة المشتركة عام 2015 كنتم 11 نائبا، وبعد المشتركة أصبحتم 13 نائبا، وهذه الوحدة هي قوة، ونريدكم موحدين".

وحول حملة التحريض التي قام بها عدد من الساسة الإسرائيليين اليمينيين، على رأسهم أفيغدور ليبرمان والوزيرة ميره ريغيف، ضد النواب العرب الذين قاموا بهذه الزيارة قال النائب مسعود غنايم: "ننصح الساسة الإسرائيليين بالكف عن سياسة الكيل بمكيالين، وعن سياسة الغمز واللمز حول الديمقراطية التركية، ونقول لهم أن لا يعطونا المواعظ في الجانب الديمقراطي، لأننا رأينا وجه الديمقراطية الإسرائيلية الكالح في سياساتها اليومية تجاهنا، ورأينا وجهها القاتم والحاقد من خلال سنها لقانون القومية العنصري. هؤلاء المحرضون يريدون بناء رصيدهم السياسي وتحقيق مكاسب انتخابية داخلية في أحزابهم وفي أوساط المصوتين اليهود على حسابنا. نحن أبناء الأرض وأبناء هذا الوطن الأصليون، ومن حقنا أن نذهب إلى أقصى البلاد من أجل مصلحة المواطنين العرب في هذه البلاد، وقد طرحنا خلال لقائنا مع الرئيس أردوغان الكثير من القضايا التي تهم شعبنا العربي في الداخل، وعلى رأسها القضية الإنسانية، قضية تحرير المعتقلين الذين اعتقلوا في قضية زرع الكلى بسبب سوء تفاهم، وقد نجحنا في هذا الملف حيث أعطى الرئيس توجيهاته بالإفراج عنهم ودعوة المرضى لزيارة تركيا مرة ثانية من أجل أخذ العلاج المناسب وزرع الكلى".

وحول باقي القضايا التي طرحت خلال اللقاء قال النائب مسعود غنايم: " أشدنا خلال اللقاء بالموقف التركي الذي يقف إلى جانب اللاجئين السوريين وكل الضعفاء في العالم، وإتاحة الحكومة التركية للحركة الإسلامية متمثلة بالجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين لتوزيع المساعدات التي تبرع بها أهلنا في الداخل الفلسطيني ضمن حملة "فاعل خير" لإخوانهم اللاجئين السوريين.

كما طرحنا قضية القدس والمسجد الأٌقصى لمبارك، وهي قضية كل فلسطيني وعربي ومسلم في العالم، والموقف التركي في هذه القضية هو موقف مشرف، فكيف لا ندعم هذا الموقف وكيف لا نشيد بالموقف التركي الذي يتصدى لسياسات الاحتلال والتهويد والاقتحامات في المسجد الأقصى المبارك.

كذلك طرحنا موضوع المصالحة الفلسطينية، فنحن أبناء شعب فلسطيني واحد، ونرى بأن حالة الانقسام والتشرذم الفلسطيني تقوي الاحتلال وتزيد من عنجهية المحتل، وتضعف الموقف الفلسطيني. والموقف التركي في هذا الجانب مهم جدا وإيجابي جدا.

وكيف ننسى موضوع غزة أمام الرئيس أردوغان وهو من أكثر الداعمين لرفع الحصار عن قطاع غزة؟ وقد تحدث الرئيس التركي عن الخطوات التي قامت وتقوم بها تركيا من أجل رفع الحصار عن أهلنا في غزة.

الرئيس أردوغان قال لنا بالحرف الواحد: لو كل العالم أدار ظهره للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، فأنا والشعب التركي لن ندير ظهورنا لهذا الشعب. ومعروف للجميع الجهود التي تبذلها تركيا لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

كما طرحنا قضية المنح الجامعية التركية لطلابنا في الداخل، وقد أكد الأتراك أنهم سيعملون على زيادة عدد المنح لأبنائنا الطلاب. وتطرقنا للوضع السياسي داخل إسرائيل، ويتضح لنا من خلال اللقاء أن الأتراك لديهم معرفة تامة ومفصلة عما يجري في بلادنا، وخاصة قانون القومية ومخاطره".

واختتم النائب غنايم حديثه لموقع العرب: "هذه أهم الرسائل من اللقاء، وثمار هذا اللقاء ستعود بالفائدة على شعبنا الفلسطيني وعلى أهلنا الفلسطينيين في الداخل، ونحن قمنا بهذه الزيارة من منطلق رسالتنا ولأننا انتخبنا من أجل ذلك".

النائب طلب أبو عرار: طالبنا بزيادة المنح لطلابنا
وحول تسليط الضوء على مواضيع أخرى تم بحثها خلال الزيارة، والرد على الادعاءات بأن الزيارة تمت بتنسيق من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وحول حملة التحريض اليميني على النواب العرب بسبب الزيارة، قال النائب عن الحركة الإسلامية طلب أبو عرار لموقع العرب: "لنا الشرف بأن مكتبي هو من قام بتنسيق هذه الزيارة باسم الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة وجمعية الأقصى لفخامة الرئيس أردوغان. ليبرمان وريجيف واليمين المتطرف الإسرائيلي يحاولون تحقيق مكاسب انتخابية عن طريق التحريض علينا في هذه الزيارة، ونقول لهم: لن نتوقف عن اللقاء مع كل رئيس ومسؤول يناصر قضايانا وهموم شعبنا".

وأضاف النائب أبو عرار: "تناول اللقاء مع فخامة الرئيس أردوغان عدة قضايا تهم شعبنا في الداخل وشعبنا الفلسطيني، منها قضية تحرير المعتقلين على خلفية زرع الكلى، حيث أصدر الرئيس توجيهاته بأطلاق سراح المعتقلين، ودعوة المرضى لزيارة تركيا مرة ثانية لكي ينالوا العلاج اللازم. كما طلبنا من إخواننا الأتراك زيادة عدد المنح لطلابنا في الداخل، خاصة موضوع الطب وموضوع الطيران المدني".

وتابع:"تطرقنا خلال اللقاء لجملة القوانين العنصرية التي سنتها الحكومة الإسرائيلية ضد الأقلية العربية في البلاد، وعلى رأسها قانون القومية. تطرقنا كذلك للممارسات العنصرية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق أهلنا في النقب، وعدم الاعتراف بالعديد من بلداتنا العربية، ومحاولات تهجير عشرات آلاف السكان من أراضيهم، وسياسة هدم البيوت العربية. كما دعونا إخواننا الأتراك لمساعدتنا في مطالبة الإسرائيليين بإعادة فتح المسجد الكبير في بئر السبع أمام المسلمين للصلاة فيه، وهو مسجد تركي بني عام 1906، وقد وعد الأتراك ببذل جهودهم في هذا الجانب.
وطلبنا من الرئيس أردوغان أن يحثّ الشعب التركي على الاستمرار في شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وزيادة أعداد الأتراك ومسلمي العالم الذين لدى دولهم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بأن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لكي نبقيه عامرا بالمسلمين كل الوقت، مما يساهم بشكل كبير في إيقاف الأطماع الصهيونية في المسجد الأقصى، إلى جانب الجهد المبارك الذي نبذله نحن في الحركة الإسلامية عبر مشروع قوافل الأقصى وإلى جانب الجهود المباركة لأهلنا عمومًا في الداخل والقدس الشريف".

يذكر أنه شارك في اللقاء مع الرئيس التركي النائبان عن الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة مسعود غنايم وطلب أبو عرار، والنائب عن العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي، والنائب السابق أسامة السعدي، والشيخ كامل ريان عن جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية وحرمه الأخت فاطمة ريان أم معاذ، ورئيس مجلس دبورية زهير يوسف، والأخ محمد منصور من الطيرة، والدكتور صقر أبو صعلوك مستشار النائب أبو عرار، وأحمد دراوشة مستشار النائب الطيبي. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.