صورة توضيحية
تؤثر اللحوم على صحّة المرأة بشكل إيجابي وسلبي. فبالرغم من أن اللحوم الحمراء تزود جسم المرأة بالبروتينات التي تقويها وتنشطها، إلا أنها تزيد من احتمال إصابتها ببعض الأمراض الخطيرة.
ما هو التأثير الإيجابي للحوم على صحّة المرأة؟
- تعرف اللحوم بأنها المصدر الرئيسي الذي يزود جسم المرأة بالبروتينات التي تقيها من الإجهاد وتعمل على تجديد خلايا جسمها المتهالكة، ما يجعلها أكثر نشاطاً، وقادرة على متابعة أعمالها خلال النهار.
- تحتوي اللحوم الحمراء على نسب عالية من الحديد الذي يسهُل على جسم المرأة امتصاصه.
- تحمي اللحوم المرأة من الإصابة بفقر الدم والعوارض التي تصاحبه من دوار وإرهاق.
- تتضمن هذه الأطعمة الأحماض الأمينية التي تدخل في تكوين عضلات الجسم وإنتاج الأجسام المضادة التي تقي المرأة من الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق العدوى.
- يمكن للمرأة أن تستفيد من الفيتامين د الموجود في اللحوم والذي يعمل على تقوية العظام.
- وجود الزينك في هذه الأطعمة يجعلها مصدراً غذائياً يحصن جسم المرأة من الأمراض ويقوي مناعتها.
- تزود اللحوم النساء بفيتامين ب12 الذي يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ويعمل على تحسين المزاج.
- أكّدت دراسة صادرة عن فريق الأبحاث في جامعة ديكان التي تعنى بالصحة، أن تناول المرأة للحوم الحمراء سيخفف نسبة الاكتئاب والتوتر إن كانت تعاني منهما. وتشير الدراسة إلى أن تراجع نسب تناول المرأة للحوم يؤكد على معانتها من اضطرابات نفسية مرتبطة بالقلق وسيطرة الهموم عليها.
كيف تؤثّر اللحوم بشكل سلبي على صحة المرأة؟
- تغتني اللحوم بالسعرات الحرارية العالية التي يمكن أن تكون مسبّباً رئيسياً لإصابة المرأة بالسمنة.
- تحتوي اللحوم على كميات كبيرة من الدهون وخاصة تلك التي تغطيها طبقة بيضاء، وهذا من شأنه أن يرفع نسب الكوليسترول بالدم ليزداد بالتالي احتمال إصابة المرأة بأمراض القلب.
- كما أن كميات الدهون الكبيرة الموجودة في اللحوم قد ترهق الكبد وتربك نشاطه.
- تزداد احتمالية إصابة المرأة بسرطان القولون (الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة) مع ازدياد كميات اللحوم المتناولة بسبب تكوّن المادة المسرطنة أثناء الطهو والتي تدعى الأمينات الحلقية غير المتجانسة.
- يؤدي تناول اللحوم بكثرة إلى مشاكل هضمية بالجملة أبرزها: الإمساك المزمن، إصابة القولون العصبي، الإسهال وعسر الهضم نظراً لعدم احتواء هذه الأطعمة على الألياف.