الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 00:02

طلب الصانع: الاعتراف بدراسة الطب في الجامعات الأردنية سيتم في الأيام القريبة

كل العرب
نُشر: 05/02/19 20:17,  حُتلن: 07:49

 

التقى رئيس الحزب الديمقراطي العربي، المحامي طلب الصانع، والمحامي راني عمري، مدير مؤسسة بدر للثقافة ظهر اليوم بالبروفيسور شاؤول يتسيڤ مدير قسم ترخيص المهن الطبية في وزارة الصحة للقيام بخطوات عملية لصالح طُلاب الطب، بعد إجراء تعديلات في مسألة الاعتراف لطلاب الطب في الجامعات خارج البلاد.

ويجئ هذا اللقاء استمرارًا للدور الريادي لمؤسسة بدر للثقافة في بناء أسس التعامل مع الوزارات والجامعات الأردنية منذ سنة 1999، إذ تعمل المؤسسة في هذه الأيام على متابعة موضوع اعتراف وزارة الصحة بكليات الطب الأردنية.

وللقيام بخطوات عملية، تعطي الضمان والاعتمادات اللازمة لطلاب الطب، فقد توجه المحاميان طلب الصانع وراني عمري قبل أسابيع للبروفيسور "يتسيڤ" بطلب الاعتراف بالجامعات الأردنية نظرًا لمستواها التعليمي العالي، فلاقت المؤسسة تجاوُبًا ممتازًا، مبنيًا أيضًا على أن طُلاب الطِب في الأردن هُم الاعلى نجاحًا بامتحان الدولة من سائر المواضيع، مما يدُل على مستوى وجدية التعليم في المملكة.

وللمضي قُدُمًا، كان قد طلب البروفيسور "يتسيف" طلبًا للحصول على الاعتمادات الدولية للجامعات، فكان من رئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع، ومدير مؤسسة بدر للثقافة راني عُمري، إلا وتوجها إلى المملكة الأردنية والتقيا مع معالي وزير التعليم العالي الأردني أ.د. وليد المعاني، وعطوفة رئيس الجامعة الأردنية أ.د. عبد الكريم القضاة، وعطوفة رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أ.د. صائب الخريسات. اللقاءات كانت ناجحة ومثمرة للغاية بحيث حصلنا على الاعتمادات الدولية المطلوبة.

اللقاءات كانت مثمرة جدًا، وقامت مؤسسة بدر بإحضار كافة الاعتمادات اللازمة، وكان اليوم لقاءًا هامًا مع البروفيسور "يتسيف"، شمل عرض الأوراق اللازمة لمضان الاعتراف بالجامعات الأردنية العريقة، بما يتلائم مَع ترتيبات وزارة الصحة الجديدة للاعتراف بالجامعات خارج البلاد.

هذا وعقب المحامي طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي قائلا: "يسرنا ان نزف بشرى سارة لطلابنا في الأردن حيث تقرر الاعتراف بالجامعات الاردنية وسنواصل الجهود ونامل ان ننقل بشرى لطلابنا في الجامعات الفلسطينية سواء جامعة القدس او جامعة النجاح في نابلس خلال الأيام القريبة القادمة".وأضاف: "إننا نرى من الواجب تقديم الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتجاوب الجامعات الاردنية وتزويدنا بشهادات الاعتماد وكذلك التعاطي الايجابي لوزارة الصحة مع توجهنا الاعتراف بكليات الطب في الجامعات الاردنية والفلسطينية".

وفي حديث لنا مع راني عمري مُدير مؤسسة بدر للثقافة قال: "الجامعات الأردنية كما يعلم الجميع، تعتبر من قوى الجامعات العريقة جدًا، الجدية، والتي لا تتنازل ولا بأي صورة عن جودة التعليم، وخصوصًا فيما يتعلق بالطب، تحمل أسمًا عالميًا، ولا شك أن نسبة النجاح بامتحان الدولة، ونجاح طلاب الطب خريجي الجامعات الأردنية بعدها، هُم من أنجح الأطباء، وبناء على تعديلات الوزراة، رأينا أن نقوم نسعى بكُل ثقة وسرعة، إلى عمل شيء عملي ملموس لصالح الطُلاب، ولكي تبقى هذه المهنة السامة بأيدي أمينة، لذا قمنا بترتيب كافة الأوراق والاعتمادات اللازمة، ونحنُ نشكر البروفيسور يتسيف على تجاوبه السريع، وقناعته لواضحة بما قمنا به، ونحنُ نعد بأن نبقى كما كنا منذ أكثر من 20 عامًا، عنوانًا أمينًا مهنيًا لصالح طلابنا".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287818.57
BTC
0.52
CNY
.