أعلنت هيئة الأسرى مساء اليوم، استشهاد الأسير فارس بارود (51 عاما) من قطاع غزة في سجون اسرائيل .وقضى الشهيد بارود اكثر من 30 عاما في سجون اسرائيل، وهو محكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن عام 1991، وتوفيت والدته قبل نحو 5 اشهر، اثر مشاكل صحية كانت تعاني منها .
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن حالة من الغليان تسود السجون الإسرائيلي في هذه الأثناء، عقب استشهاد الأسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، الذي نقل قبل وقت قصير من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سيروكا" التي استشهد فيها.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم إغلاق معتقلي نفحة و"ريمون" بالكامل، بعد وصول خبر استشهاد الأسير بارود إلى المعتقلين، الذين أطلقوا صيحات التكبير في كل الأقسام، وسط حالة من التوتر والغضب المتصاعد.وقالت إن الأسير بارود من الحالات المرضية في السجون ، حيث يعاني من وضع نفسي صعب، بالإضافة إلى خضوعه نهاية عام 2018 لعملية استئصال جزء من الكبد، كانت نتاج إهمال طبي ممنهج ومتعمد.
يذكر أن الأسير الشهيد بارود معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهدت اسرائيل بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن اسرائيل علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيراً حينها، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.وبارتقاء الشهيد بارود يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 218 شهيدا.