صرّح د. منصور عبّاس نائب رئيس الحركة الإسلامية في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان الجلسة التي جمعت الأحزاب العربية الأربعة من مركبات القائمة المشتركة في عكا عقدت بأجواء إيجابية وان النقاشات بين الأحزاب دارت بشكل موضوعي وهادئ، وهنالك تفاهم جيد لمواقف الأطراف المختلفة، غير ان المسافة اليوم بين الأحزاب الاربعة باتت اقرب من ذي قبل". وتابع د. عباس:"سنلتقي غدا لاستكمال المحادثات بعد الرجوع للمؤسسات الحزبية للمشاورة، حول مجموعة الصيغ التي اقترحت على طاولة المفاوضات". واضاف قائلًا:"لقد تم الاتفاق بين الأحزاب على التناوب على رئاسة القائمة بين جميع المركبات كذلك على مختلف الامور الأخرى العالقة بنسبة كبيرة ليتبقى لنا القليل لننجزه خلال الفترة القريبة".
من جانبه نفى علي حيدر القيادي في الحركة العربية للتغيير تصريحات عبّاس وقال:"ان الخلافات بين الاحزاب ما زالت قائمة حول كافة النقاط ويجب قول الحقيقه للجمهور وعدم تضليلهم. الاحزاب الثلاثة لم تستطع ان تتفق بينها منذ انفصالنا عن المشتركة على مدار الاسابيع الماضية. نقترح على الاحزاب الثلاثة التوصل لاتفاق فينا بينهم اولا، ثم الجلوس معنا، لان ما يجري هو اضاعة للوقت ومحاولة لالقاء اللوم على الاخرين والخاسر هو شعبنا".
من جانبه نفى منصور دهامشة القيادي في الجبهة ان تكون الطريقة مسدودة امام إبقاء المشتركة وقال:"الطريق ليست مسدودة، بدأنا المفاوضات والجلسة كانت إيجابية وتباحثنا في مجمل الأمور، هناك اقتراحات تم عرضها على الطاولة واخذناها لنعود الى هيئاتنا من اجل بحثها والتشاور حولها ولنعود غدًا من اجل استكمال المفاوضات".
وحول المعلومات عن انسحاب الطيبي والسعدي من الجلسة قال:"النائب احمد الطيبي لم يشارك في الاجتماع، كان أسامة السعدي في الجلسة وعلى نفس المبدأ أخذ الإقتراحات من اجل ان يتم التباحث فيها لدى العربية للتغيير".
وتابع:"اللقاء كما قلت كان ايجابيًا وسنكمل بطريقنا حتى نتمكن من التوصل الى تفاهمات واتفاق بأسرع وقت ممكن، انا متفاؤل جدًا واستطيع ان أقول بكل ثقة اننا ذاهبون في طريق إعادة القائمة المشتركة".
وقال د. منصور عبّاس القيادي في الحركة الإسلامية:"من تجربتنا السابقة نحن في نقطة ممتازة بالنسبة لقبل 4 سنوات، ونحن بالذات في العربية الموحدة لنا تجربة في التحالفات اكثر من زملائنا في الجبهة والتجمع، دائمًا الإتفاقات من هذا النوع تكون عشية تقديم القوائم، لذلك مازال امامنا 48 ساعة، وبالتالي نحن اليوم اقرب الى بعضنا اكثر من ذي قبل، خلال الشهرين الماضيين اضعنا وقتًا طويلًا لم نتفاوض ولم نجلس حول طاولة المفاوضات، وجيد اننا جلسنا خلال اليومين الماضيين، بوصلتنا هي إرادة الناس فالناس يريدون الوحدة ويطالبوننا بذلك ونحن على استعداد ان نرضخ للمطالب، ونوجد الحلول المناسبة من اجل المشتركة وفي اعتقادنا انه في نهاية الأمر جميع الأحزاب سترضخ لإرادة الناس، والشعب قرر الوحدة والإئتلاف وذلك ما سيكون".
اما د. امطانس شحادة فقال:"نحن على تواصل دائم وعلى مدار الساعة ونسعى بكل ما اوتينا من قوة التوصل الى اتفاق".
وقالت عايدة توما سليمان:"نحن أكثر تفاؤلًا مما كنا عليه قبل أسبوع لأن قبل أسبوع كنا نقول تعالوا نجلس ولم يتم ذلك، ولكن في اليوميين الماضيين جلسنا وهذه هي المرة الثانية التي نجلس فيها".
د. جمال زحالقة قال:"نحن لا نخضع لأحد سوى لإرادة الشعب والشعب يريد القائمة المشتركة، وانا شخصيًا ابذل جهود كبيرة جدًا من اجل المشتركة، واعتقد انه بالإمكان ذلك من اجل مصلحة الجميع، وجميع الاستطلاعات قالت ان الغالبية الساحقة من الناس يريدون القائمة المشتركة، وان قوتها ستزداد".