ما زال النضال في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى مستمرا، ذلك بعد ان تم اغلاقه على يد الشرطة، وفي اعقاب ذلك قامت قوات الشرطة فجر اليوم باعتقال الشيخ عبد العظيم سهلب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس، الذي يعتبر الشخصية الأبرز في الأوقاف الإسلامية وهو موظف من المملكة الأردنية، وأول شخص قام بفتح مصلى باب الرحمة بعد صلاة الجمعة الأخيرة.
السيدة فاطمة الزير من سكان القدس قالت: "نحن النساء نتواجد هنا مع المرابطين في مصلى باب الرحمة كي نمنع اي استيلاء على المكان وخاصة ان السلطات الإسرائيلية تضع عينها على المصلى، لذلك يجب ان نكثف الحضور الى المسجد الأقصى وخاصة في هذه البقعة، كي تعلم الحكومة الإسرائيلية وشرطة الإحتلال بأن الأقصى هو اقصانا، وليس لهم اي ذرة تراب فيه، وسنبقى هنا ولن ترهبنا التهديدات ولا الإعتقالات".
هذا وأفادت مصادر فلسطينية أنّ: "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ سلهب في بلدة بيت حنينا شمال القدس، وقامت باعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة". وأضافت المصادر: "بأن قوات الاحتلال اعتقلت في ذات الوقت الشيخ بكيرات بعد مداهمة منزله في بلدة صورباهر جنوب القدس المحتلة".