اسمحي لي ايتُها الفاضلة- السيدة هالة بشر، أن أُلقي عليكِ أسمى آيات الشكر والعرفان والإطراء، لم أعهد امرأة مثلك من ذي قبل، سيدة مجتمع تعي متى تنطق ومتى تصمت، صاحبة الشخصية الأكثر قوة، تملك قلبًا لو ضاق العالم وسع الكون بأسره، فأنت امرأة باسلة تسعى دوما للأفضل، تثقُ أنها تمتلك من الإرادة والقدرة ما يكفي لتكون امرأة مؤثرةً، نافعةً و صامدةً

حين يصل الشخص لمبتغاه ويكون عامودًا صامدًا متينًا يلاحقه الحاقدون ساعين لإسقاطه بالمستنقعات لن ينالوا منه، فالأيام والسنوات والمواقف والنجاحات تشهد وتدُّل على أن امرأة بهذه المتانة والقوة ستبقى دومًا عنوانًا يحتذى بهِ

إن الأسلوب هو سيد المقاييس في شتى أمور الحياة، فكلمة ككلماتُكِ الطيبة أينما سقطت أزهرت من حولها الطمأنينة والسلام، امرأة تتولى العديد من المسؤوليات وتحقق النجاح بالإصرار فتزرع الطموح والقوة والشموخ، فتشكل بذلك السند للكثير من النسوة

هي تمامًا كما اللبؤة، تمتلكُ من القوة ما يكفي لتواجه الصعاب

بكرامة وعنفوان ،نعم انت امرأة طموحة حازمة تغنمها الأحلام وتأخذ بها لذروة المرادِ، فإن التواضع شِعارُكِ والابتسامة تحيتُكِ

فخورة انا بك وكل من حولي، فأنت شخصية مثالية في زمن ازداد فيه النفاق، امرأة مثلك لا تلغيها طقوس الحياة، امرأة تدوُّن في اعلى منازل القلوب

عاشرت الكثير من الناس ولم اعهد امرأة مثلك، فانت الاكثر قوة ونجاحًا، لا مثيل لطيبة قلبك لحُبك للجميع لسخائك الجميل لشفافيتك خصالك الحميدة كثيرة يعجز اللسان عن ذكرها

أبقي هكذا فأمثالك نشد بهم عزيمتنا

تجملي بالقوة تزيّني بالأناقة فهما يزيدان منك جاذبية ونجاحا

حماك الله وجعل الصحة مرقدًا بقلبك