أفاد الناطق بلسان وزارة العدل أنّه: "قدّمت النيابة العامة لواء المركز اليوم الاثنين للمحكمة المركزية في منطقة المركز، لائحة اتّهام ضد محمد بدير (34 عامًا) من كفرقاسم، بتهم قتل علي طه، حيازة سلاح وذخيرة وأعمال متهورة وإهمال".

المرحوم علي طه

هذا ويستدل من لائحة الاتهام أنّه: "المتهم متزوج من ابنة الضحية ولهما 3 بنات، وخلال فترة الزواج، عنّف المتهم زوجته وبشهر أيار  2018 تركت زوجته المنزل لفترة شهر وبعدها عادت للعيش معه، وأسبوعان قبل 12.02.2019 نشب شجار بين المتهم وزوجته، حيث قام بتهديدها بأنّه سيقوم بإلقاء أغراضها في الشارع وأمرها بأن تعطيه كل بطاقات الائتمان الخاصة بها، ومنع شقيقها من زيارتها، وأسبوع قبل 12.02.2019 تركت زوجة المتهم منزلها وذهبت للعيش بمنزل والديها في كفرقاسم مع بناتها، وفي تاريخ 11.02.2019، أخذ الضحية اثنتين من حفيداته بنتي المتهم وزوجته لمشاهدة مباراة كرة قدم معه، وقام الضحية بالتقاط صورة مع حفيدتيه وهذه الصورة وصلت إلى الأب المتهم، عن طريق الواتساب واثارت غضبه، بتاريخ 12.02.2019 وصل والد المتهم إلى منزل الضحية، للحديث عن الاستياء في العائلة بعد منع الضحية عائلة المتهم من رؤية بناته، وكذلك حول اخذ الضحية البنات معه إلى مشاهدة مباراة كرة قدم، والد المتّهم دخل إلى منزل الضحية وهو يصرخ أين البنات؟ لماذا أخذهن لمشاهدة مباراة كرة قدم؟ وبعد ذلك بدأ يدفع الضحية ويضربه، أمام أفراد عائلته، وفي هذه اللحظة وصل ابن الضحية إلى المنزل وبدأ بمحاولة إبعاد الاثنين عن بعضهما وقام والد المتهم بالهجوم عليه وخدشه،

الجيران الذين تواجدوا بالمكان وسمعوا الصراخ، دخلوا إلى المنزل وأبعدوا والد المتهم عن المنزل وساحة المنزل، وحاولوا تهدئته في الشارع وإقناعه دخول سيارته وترك المكان على الفور، كذلك قاموا باستدعاء الشرطة إلى المكان لمنع تطور الشجار، بالمقابل، وبعد أن قام والد المتهم بترك المنزل، طلب الضحية من ابنه بالذهاب إلى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضد والد المتهم حول أعمال العنف التي قام بها، وبعد أن عاد والد المتهم غلى المنزل وجد المتهم وأخبره عن الشجار الذي نشب بينه وبين الضحية وابنه وبعد بضع دقائق وبعد أن شعر المتهم بأنّ والده وعائلته قد تعرضا للإهانة، أخذ المتهم سلاحا، ووضع لثاما على وجهه وقاد سيارته باتّجاه منزل الضحية، وعند وصول المتهم قرب منزل الضحية قام بإطلاق 5-6 رصاصات باتّجاه الطابق العلوي في المنزل، مع علمه أنّ افراد العائلة متواجدون في المنزل، وثمّ أكمل طريقه باتّجاه دوار الساعة القريبة في المدينة، عندها خرج الضحية من المنزل وركض باتّجاه المتهم، واستدار على الدّوار وعاد حيث الضحية وأسرع نحوه وهو يقود سيارته، ومع اقترابه من الضحية قام بإطلاق عيارات نارية في القسم العلوي من جسم الضحية، إذ أسفر إطلاق النار عن فقدان الضحية لوعيه، وانهار على الشارع، في هذه المرحلة ، استمر المتهم في القيادة بينما كان يطلق النار على آخر في الشارع، وكان على المارة أن يحنوا رؤوسهم ويغطوها بأيديهم وحاول المتهم الفرار من المكان بينما كان أفراد الشرطة يلاحقوه" إلى هنا نصّ البيان.