رائد زبيدات رئيس مجلس بسمة طبعون:
طرحت قضايا هامة والوزير وعد بالمساعدة في أقرب وقت ممكن
خالد حجيرات وعاهد رحال:
تبادلنا الآراء وطرحنا مشاكل كل قرية على حدة، هناك مشاكل نعانيها خاصة في مشاكل التخطيط والبناء
حلّ ايلي كوهين - وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ضيفا على قرية بسمة طبعون، حيث كان في استقباله رئيس المجلس رائد زبيدات وكبار المسؤولين والموظفين ومدراء الأقسام وأعضاء المجلس المحلي وأمير مزاريب – رئيس مجلس الزرازير وخالد حجيرات – رئيس مجلس بئر المكسور وعاهد رحال – رئيس مجلس عرب الهيب. ودار الإجتماع في قاعة الإجتماعات في المجلس المحلي، وفيه تداول الطرفان في سبل دعم بسمة طبعون في جميع الجوانب لرفع مستواها، عدا ايجاد سبل لدعم المجالس البدوية لتطوير القرى ورفع مستواها في جميع المجالات الحياتية، حيث وعد الوزير كوهين بتجنيد وتخصيص الميزانيات المطلوبة. ورافق الوزير عدد من الموظفين والمستشارين والمهنيين، بهدف التباحث في توفير الميزانيات المطلوبة للمجالس البدوية.
وأكد رئيس المجلس رائد زبيدات على أنه طالب الوزير كوهين بتخفيض أسعار القسائم للأزواج الشابة بنسبة 30%، حتى يتم تسهيل البناء.
وأضاف رائد زبيدات: "الإنطباع إيجابي جداً حول هذا الإجتماع، لما فيه من فوائد جمّة ستعود بالنفع على جميع سكان بسمة طبعون. طرحت أهم القضايا العالقة في بلدتنا، والتي كانت مهملة ومهمشة، وفي مقدمها أراض ووحدات سكنية للأزواج الشابة والخارطة الهيكلية ومشكلة مستعصية بهدم البيوت غير المرخصة ومحاربة أسعار أعمال التطوير للوحدات السكنية، بالاضافة الى بناء منطقة صناعية لمساعدة رجال الأعمال والمصالح والتجار".
وتطرق رائد زبيدات الى هدم بيتين في قرية الكعبية بحجة البناء غير المرخص، حيث أكد على أنه فوجئ بالأمر، كون الوزارات تطالب بهدم البيوت غير المرخصة وفي نفس الوقت تطالب بالبناء والتعمير. وأكد على أنه في هذا السياق يجب سن قانون يساعد على إصدار التراخيص المطلوبة وليس هدم البيوت، لأنه ليس حلا جيداً.
أما الوزير ايلي كوهين فقال أنه سيعمل قصارى جهده من أجل توفير الميزانيات المطلوبة لجميع البلدات البدوية، وفي مقدمتها بسمة طبعون.
وقال خالد حجيرات وعاهد رحال: "تبادلنا الآراء وطرحنا مشاكل كل قرية على حدة، هناك مشاكل نعانيها خاصة في مشاكل التخطيط والبناء".
ومن جانبه قال أمير مزاريب: "تحدثت عن أهمية عدم هدم البيوت، خاصة تلك في مركز القرية، وتمت دعوته لزيارتنا في الزرازير للاطلاع عن قرب على هذه المشاكل، وطلبنا منه الدخول في صلب الموضوع لمساعدتنا في حل هذه المشاكل، بعد أن كانت سابقا شعارات ورموز، بل نريد حلولا على أرض الواقع، لأن تطوير بلداتنا يتم عبر العمل الميداني وليس باطلاق الشعارات الرنانة بدون رصيد".