قامت مجموعة البحث العلمي ضمن دورة "تعسيدع" (תעשידע) لتشجيع الفتيات للانخراط في التخصصات العلمية الإكاديمية بزيارة ملتقى عسفيا out of screens. وتعرفن الى ظواهر التصنيع في البلاد وأثرها على البيئة والسبل العلمية لمنع تلوث البيئة، وتطرق العمل حول أجتياح الصناعات الصينية للبلاد بسبب رخص مواد الخام، ورخص الأيدي العاملة هناك.

وتعرفت الطالبات حول مفاهيم الاحتباس الحراري واختلاط مواد التصنيع بالتربة والبيئة الطبيعة، خاصة مادة البلاستيك التي تحتاج الى مئات السنين لتتحلل بالتربة. باعتبار أن التلوث البيئة والنفايات هم الخطر الأكبر الذي يهدد الكيان البشري على الارض، وان العالم بحاجة ماسة لدور العلماء والأبحاث العلمية لأعطاء حلول مدروسة لنفايات التصنيع وغيرها، وعليه تعرفن الطالبات على اكتشاف مادة pla التي تحاكي خاصية البلاستيك ولكنها سريعة التحلل وصديقة للبيئة.

انكشف للطالبات أدوات بحث علمية عديدة وأفاق علمية مبتكرة حول تصنيع مواد صديقة للبيئة.مركزة العلوم والمشاريع العلمية في المدرسة المعلمة سهى بصول قالت انها في نقاشها مع الطالبات المشتركات باللقاء وجدت التفكير البحثي يتملك عقولهن، وانهن يبحثن عن حلول علمية لمشكلة النفايات في البيئة المحيطة لهن، في البيت، المدرسة وغيرها، ستكون هذه الظاهرة محط بحثهن ضمن المجموعة للحد من التلوث القريب من مجتمعهم.

مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة بارك الجهود المبذولة لانجاح مشاريع البحث العلمي خاصة ان مدرسة الرازي الشاملة تتبنى شخصية الطالب الباحث، باعتباره المواطن القادم للمجتمع مستقبلا متملكا ادوات مبتكرة لأعطاء حلول لمستقبل بلده ومجتمعه.