نشر علي خضر زيدان رئيس إئتلاف الخير والاصلاح في بلدة كفرمندا، بيانا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:"

بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا.
صدق الله العظيم

اهالينا الاعزاء:
اطل علينا مؤنس عبد الحليم بسلسله من البيانات المتتالية تهدف الى التضليل التحريض والصاق مجموعة من التهم فحواها اتهام إئتلاف الخير والاصلاح وجمهوره بتهم باطله كالعنف وحرق سيارات واعتداءات على البيوت الامنه ليلا ونهارا.
اننا في إئتلاف الخير والاصلاح نرفض رفضًا قاطعًا هذه الاتهامات التي لا تستند لاي برهانٍ ودليل والتي تهدف لتشويه سمعة إئتلافنا الكبير ومن اجل اثارة الفتنة وزيادة الخلافات بين الجيران وأبناء البلد الواحد مستغلين بذلك اي حدث عنف او اعتداء في البلد من اجل الظهور وكيل الاتهامات للآخرين جزافًا.
اننا في إئتلاف الخير والاصلاح لطالما سعينا وما زلنا من اجل ارساء الهدوء والامن والاستقرار في البلد وعلى المحافظه على النسيج الاجتماعي بين ابناء العائلة الواحدة، عائلة كفر مندا، وقد اعلنا مرارا وتكرارا اننا ضد العنف وضد اي اعتداء بشتى اشكاله وضد هذا الاسلوب الهمجي كوسيله لحل الخلافات والنزاعات بين الناس، ولذلك استنكرنا كل احداث العنف والاعتداءات جميعها وكل الاحداث التي جرت وقد تغاضينا عن الكثير من الاعتداءات والتهجمات من الطرف الاخر كان اخرها القاء قنابل على بيت السيد صلاح اسعد عبدالله واعتداء جسدي وكلامي على الشاب رشيد حوشان وحرق سيارة السيد غسان حلومة والقاء قنبلة بين بيوت آل زيدان وبين بيت السيد عدنان حلومة وغيرها الكثير الكثير، وقد سعينا دائمًا لحصر الخلافات والتغاضي عن الكثير منها وحل الاشكاليات والخلافات بسرعة فائقة وذلك من منطلق المسؤولية والغيره على امن وامان البلد والمحافظة على علاقات الجيرة والقربة والنسب بين جميع اهالي البلد، في الوقت الذي سعينا للصلح وارساء الامن قام غيرنا عكس ذلك تماما، وان القاء القبض على خلية مخربة ومن يشغلها من الطرف الاخر ليلة الأمس لهو دليلٌ على صدق قولنا، وستكشف لنا الايام المقبله المزيد من الحقائق والأشخاص الذين كان لهم الدور الكبير في زعزعة الامن واثارة الفتنة واشعال الخلافات بين الجيران وابناء البلد الواحد.

اخواننا الكرام، اننا نقرأ من سلسلة البيانات التي اصدرها مؤنس عبد الحليم ومن حوله حالة الضغط والتوتر الكبيرين التي يمرون بها ومحاولتهم تصدير ازماتهم بسبب ارتكابهم المخالفات الجنائية والاخلاقية قبل وخلال الانتخابات السابقة والتحقيقات الجارية حاليًا بهذا الصدد الى الآخرين.

ومن هنا نتوجه للطرف الاخر وعلى رأسهم مؤنس عبد الحليم بضرورة التحلي بالمسؤولية والتوقف فورًا عن بث الفرقه والخلاف والتوقف عن الاعتداءات على البيوت الامنه وممتلكاتهم والتوقف فورا عن حياكة مسلسلات الفتنه والصاق التهم بالاخرين.حفظ الله بلدنا واهلنا من كل سوء.إئتلاف الخير والاصلاح".

هذا وحاولنا الحصول على تعقيب رئيس المجلس في كفرمندا ولم يتسنى لنا ذلك، وفي حال وصوله فاننا سنعمل على نشره.