* التقرير يكشف ان التخطيط لجريمة الاغتيال استغرق نحو ثمانية اشهر
* المنفذين وفي المراحل الاخيرة لإعداد التفجير قاموا بثلاث "بروفات" للعملية
قالت مصادر صحفية أن التقرير النهائي الدولي في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري كشف عن تورط 120 شخصًا في الجريمة
ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي بعد شهرين وتحديداً في 2 أكتوبر/كانون الاول 2008 ، والذي سيكون بمثابة القرار الظني باعتبار ان المحقق القاضي دانيال بيلمار سيتحوّل الى المدّعي العام في المحكمة التي ستنعقد في لاهاي
ولوحظ أن تلفزيون "المستقبل" التابع للنائب سعد الحريري ركّز على معلومات حول التقرير وهي :"ان التقرير النهائي لدانيال بيلمار سيتضمَّن اسماء مائة وعشرين شخصاً معنيين بجريمة الاغتيال، وقد تمَّ تصنيفهم تحت العناوين التالية: مخطِّط، منفِّذ، متُدخِّل، وكاتم معلومات"، ويقول التقرير " ان كشف هذه الاسماء سيحدث زلزالاً سياسياً لما للاسماء الواردة فيه من أهمية ومن دور محوري في مرحلة ما قبل 14 فبراير/شباط 2005"
ويكشف التقرير ان التخطيط لجريمة الاغتيال استغرق نحو ثمانية اشهر، اي حتى قبل محاولة اغتيال النائب مروان حمادة، وهذه المحاولة كان القصد منها ان سقف الاغتيالات هو على مستوى وزير
كما يكشف ان المنفذين وفي المراحل الاخيرة لإعداد التفجير قاموا بثلاث "بروفات" للعملية مستخدمين العدد ذاته من سيارات المواكبة وشاحنة شبيهة بشاحنة الميتسوبيتشي تحمل الوزن ذاته لوزن العبوة المستخدمة في التفجير وهنا يصل التقرير حسب مصادر مطلعة وموثوقة الى مرحلة بالغة الخطورة بإشارته الى ان عناصر من جهاز امني رسمي كانوا من بين ركاب مواكب البروفات، وانه في إحدى المرات حضر رئيس الجهاز شخصياً وأشرف على العملية
وترد في التقرير أيضاً "محاضر تنصُّت" على مكالمات خليوية، ورد في بعضها حوارٌ مقتضب بين احد الموقوفين ومَن هو أعلى منه رتبة، يقول الاول: " انتهى الأمر، خلصنا منّو"
وتقرير بيلمار سيُشكِّل خلاصة ما توصَّل اليه رئيس لجنة تقصي الحقائق بيتر فيتزجيرالد ثم قاضي التحقيق الدولي ديتليف ميليس ثم المحقق سيرج براميرتس، وصولاً اليه
وذكرت صحيفة "القدس العربي" ان بيلمار تجول قبل ايام على عدد من المسؤولين اللبنانيين وتوجّه الى السعودية لاستكمال تحقيقاته