خلال مشروع المناظرة والخطابة للنساء والمعلّمات بمركز إعلام
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن مركز إعلام، جاء فيه ما يلي: "انطلق يوم الخميس الماضي مشروع المُناظرة والخطابة للنساء والمعلّمات لهذا العام في مركز إعلام في النّاصرة. يأتي هذا المشروع للسنة الثّامنة على التوالي، إذ يعمل على بناء وتأهيل أجيال وفئات متنوّعة في الخطابة والمناظرة والقيادة. وتُشارك فيه نُخبة نسائيّة متنوّعة تحوي حوالي 20 مشتركة من مختلف الفئات العمريّة، الانتماءات السياسيّة والحزبيّة، التيارات الفكريّة والعقائد والمناطق الجغرافيّة من الشمال إلى الجنوب، بهدف تعزيز قدراتهنّ وتمكينهنّ في المجالات المتعددة التي يتواجدن فيها وبالتحديد السلك التعليميّ والمدارِس. أمّا المرحلة الثانية من المشروع فستكون بنقل الآليات المٌتعلّمة والمعرفة المُكتسبة للطلّاب في المدارِس بهدف رفع الوعي في مجال المناظرة والخطابة".
وتابع البيان: "افتتحت اللقاء مركزة مشروع القيادات الشابّة في مركز إعلام سجى أبوفنّة بشرح عن إعلام ومشاريعه وعن مبنى الدورة. بدورها رحّبت خلود مصالحة، المديرة العامّة لمركز إعلام بالمشاركين وهنّأتهم على وجودهم ضمن هذ الفوج الجديد لهذا المشروع، وشكرت مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية على الدعم السخيّ للمشروع.
كما أشرفت على اللقاء المدربة نجوان بيرقدار، وقد مرّرت فعاليات تعارفيّة للمشاركات لهدف صقل المجموعة. من ثمّ قامت بعرض مدخل أوّلي في عالم المناظرة، تعريف المشاركين على أسس المناظرات، بناء الحجج والادعاءات وقواعدها".
واختتم البيان: "يُشار أنّ المشروع يعمل على تنمية وبلورة ثلاثة استراتيجيات مهمة، ألا وهي القيادة، الخطابة والمناظرة. كما ويهدف إلى المساهمة في صقل وتأهيل نساء ومعلّمات رائدات، يملكن مؤهلات القيادة ويتقن فنون الخطابة والمناظرة ويتعرفن على آليات عملها. بالإضافة إلى تنمية قدرة التفكير الجماعي والمسؤوليّة الاجتماعيّة، والقدرة على إيصال أفكار ورسائل سامية تنهض بالمجتمع. ويُذكر أنّه وخلال المشروع يقوم المشاركون بالتدرّب بداية على آليات في القيادة وفن المناظرة، ولاحقًا يتمّ تمرير هذه الاستراتيجيّات للطلاب في المدارس وتنظيم منافسات داخلية في المدارس وخارجيّة بينها"، إلى هنا نصّ البيان.