صور من الندوة
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن لنا مزاوي - مركز سبيل، جاء فيه ما يلي:"قام مركز السبيل للاهوت التحرر الفلسطيني بالامس بندوة حول كتاب " البطريرك ميشيل صباح للكنيسه والانسان والوطن " لكاتبه زياد شليوط، وقد تم استضافت البطريرك ميشيل صباح وكلا من السيد حاتم حسون وهو مدرس ثانوي ومفتش قي وزارة المعارف سابقا من مواليد شفاعمرو ويقيم بها وهو من الطائفة المعروفية وايضا الاب رفيق خوري وهو من مواليد طيبة رام الله واشغل العديد من المناصب في الكنيسة واهمها انه مسؤول عن التربيه الدينية ومسؤول عن السينودوس الكنائس الدينية في الاراضي المقدسه والكاتب الصحفي زياد شليوط وهو من مواليد شفاعمرو ومدرس سابق للغه العربية وقد حرر العديد من الكتب ومحرر صحيفة حيفا، وكان عريف الندوة الاعلامي فهمي فرح".
وتابع البيان:"وقد قال السيد حاتم حول الكتاب " ان الكتاب يتناول التوجه السياسي الوطني السلمي للبطريرك وخلال مرورك فوق هده الكلمات تجد الصعوبة بالربط بين هذه الاضداد: السياسه الوطن التوجه السلمي والمحافظه على خوبة الانتماء للارض". واضاف " ان البطريرك ميشيل يؤمن بالانسان الفلسطيني التي تبحث غن الامن بعيد عن ضجيج العسكري وصوت الاسلحة. ويعتبرغبطته ان اي حل سياسي غير عادل او مفروض بالقوة على روح هذه المدينة فهو يعتبر تهديد دائم على السلام".
وفي مداخله للاب رفيق خوري " ان البطريرك ميشيل رافق اللاهوت المحلي الفلسطيني منذ خطواته الاولى حتى يومنا هذا , والملفت للنظر ان خطابه لم يتغير ابدا فهو من الاول يركز على قطبين اساسيان من لاهوت الفلسطيني وهما : الله والانسان "
واضاف " ان فكر البطريرك هو فكر يجمع ولا يفرق ويستوعب ولا يستثني فهو يقول ان الله هو محب البشر والانسان هو المخلوق غلى صورة ومثال الله وهو كل انسان وقد بقي امين على هذا الخط والسؤال الذي عرضه الاب رفيق هو ماذا يمكن ان يضيف هذا الكتاب عن البطريرك ميشيل صباح ؟ وهذا كان التحدي الكبير للكاتب وبقول انه نحج بايجاد المختلف وكان الجديد في هذا الكتاب انه عبارة عن النطرة الى البطريرك صباح بعيون الذين رافقوه واحبوه "، بحسب البيان.
وزاد البيان:"وقال الكاتب زياد شليوط " لماذا اخترت البطريرك صباح ؟ بصفتي ابن هذة الكنيسه وهي الكنيسة اللاتينيه وايضا انه اول بطريرك عربي وهذا الشيء كان مهم جدا للرعيه ومسيرة السينودس للكنائس الكاثوليكيه كانت محفذ اكبر للكتابه خول البطريرك حيث ان البطريرك اشرك العلمانيين في هذه المسيره والانفتاح على الكنائس الكاثوليكيه وهلال المسيرة كيف ان البطريرك ينحج بادارة هذه السفينه وايضا كان في مركز اللقاء والذي كشف جانب اخر للبطريرك وهو مدى اعجاب الجانب المسلم ابناء شغبنا الفلسطيني مما شجعني على الكتابه ".
وكانت مداخلة البطريرك ميشيل صباح فقد قال " ان كل انسان هو رسول لاخوه الانسان , ولو كان بالفعل هذة الرساله فلما كان هنالك حروب , فيحب ان تكون نظرتنا للشخص كانسان وليس كعدو وهذه رساله كل انسان" بالنسبه للسياسه فقد قال ان وظيفة السياسيين هو الاهتمام بالانسان وخدمته ولهذا فان رجل الدين يجب ان يهتم بالانسان غندما يكون هنالك ظلم".
وكان هنالك العديد من السؤالات والمداخلات من قبل الحضور وتم اختتمام الندوه بكلمة شكر من قبل السيده سريا سمعان لجميع المتكلمين ولعريف الندوه الاعلامي فهمي فرح وللحضور الكريم"، إلى هنا البيان.