استنكر المتواجدون عملية الهدم وتشريد العائلات، مؤكدين على اهمية النضال من اجل البقاء على اراضينا وحماية المنازل ومنع عمليات الهدم

عقد مساء الاثنين، جسلة طارئة في مجلس عارة عرعرة المحلي بعد هدم عدة منازل صباح اليوم في قرية خور صقر. وحضر الاجتماع العديد من الشخصيات القيادية في المجتمع، منهم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، واعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية.واستنكر المتواجدون عملية الهدم وتشريد العائلات، مؤكدين على اهمية النضال من اجل البقاء على اراضينا وحماية المنازل ومنع عمليات الهدم.



وقال مضر يونس رئيس مجلس عرعرة عارة:" تفاجئنا في قضية الهدم اليوم صباحًا، بدون علم اي شخص وعندما عملنا بهذه العملية ذهبنا الى المكان ولكن لم نتسطيع ايقافهم وللاسف حدثت عملية الهدم".

محمد ابو اسعد كناعنه من حركة ابناء البلد قال:" النضال الشعبي هو الاساس وهو الذي يستطيع تحريك هذه الدولة، رإضافة الى اذلك اقترح اقتراح أخر وهو وقفة تضامنية الان على مفترق عرعره". واضاف:" اكثر ما يؤثر على المجتمع العربي هو الخلافات الداخلية نحن مختلف ما بين مقاطع ومشارك، ولكن نحن دائماً يجب ان نكون يد واحدة".

وقال منصور عباس مرشح قائمة تحالف الموحدة والتجمع:" المطلوب هو إسناد مادي وليس اسناد معنوي الاسناد المعنوي شيء جيد، ولكن العائلات المهددة والتي تم هدم منازلها بحاجة الى دعم مادي وليس معنوي، وانا اقترح يجب ان يكون تحرك عملي مادي وفتح ابواب الخير لهذه العائلات".

وقالت عايدة توما سيلمان:" يجب ان يكون حراك شعبي وايضاً ومن اللجان والمجالس المحلية، وايضاً يجب ان يكون هناك توعية للقوانين العنصرية واهملها قانون كامينتس لانه لا احد واعي لخطورة هذا القانون".

عضو الكنيست السابق وائل يونس:" اقترح على الشباب العربي السكن في مستوطنة حريش المقامه على اراضي عاره وعرعره وبرطعة، بإعتقادي عندما يسكنوا العرب في حريش سوف يؤدي هذا الى عدم لجوء اليهود اليها والعيش بها وهكذا سوف تتحول حريش الى مدينة عربية".

وفي نهاية الاجتماع، تم إقرار عدة قرارات وهي:اولا: مظاهرة يوم الجمعة حتى الان لم يقرر الزمان والمكان، اللجان الشعبية سوف تقرر متى ستكون المظاهرة.
ثانية: وقفات تضامنية مداخل قرى وادي عاره في اليومين المقبلين لتأهيب السكان ان ما يحدث خطير، وسوف تكون هذه الوقفات مداخل كل من عرعره- عاره، كفرقرع، ام الفحم، وقرى مجلس طلعة عاره.
ثالثاً: المسار القضائي، المجموعة الحقوقية في لجنة المتابعة بالاضافة الى المجموعة التي تعنى بقضية الارض والمسكن.