المجلس المحلي يطالب السلطات الحكومية المسؤولة ومكاتبها المختلفة بتسريع المصادقة على الخرائط المفصلة والموضوعة على طاولاتهم من اجل توسيع المسطح وذلك منذ سنين عديدة
على إثر الأحداث الأخيرة حول قضية هدم مطعم العريشة وبيت السيد سميح عثمان، عقد مجلس الرامة المحلي جلسة طارئة، لبحث خطر هدم مطعم العريشة وبيت السيد سميح عثمان.
وفي أعقاب الجلسة أصدر مجلس الرامة المحلي بيان عام حول القرارات التي اتخذت واهمها اعلان التضامن مع من نفذت السلطة الغاشمة ضدهم أوامر الهدم في الفترة الاخيرة. وجاء في البيان:
- يستنكر مجلس الرامة المحلي واهالي الرامة عامة محاولة هدم بيت السيد سميح عثمان، وغيرها من البيوت المهددة بالخطر، ويحيي الوقفة الشجاعة لأهالي الرامة الذين وقفوا وقفة رجل واحد متعاضدين ومستعدين للوقوف امام كل خطر قد يهدد اي بيت في الرامة.
- المجلس المحلي يطالب بالغاء اي اوامر هدم لاي بيت في الرامة بحجة البناء غير المرخص.
- مجلس الرامة يؤكد ان الضائقة السكنية الكبيرة وعدم توسيع مسطح القرية من عشرات السنوات، هو الذي يدفع المواطنين للبناء غير المرخص.
- كذلك تم التأكيد على وجوب توسيع العمل الجماهيري للوقوف ضد قانون القومية المجحف بحقنا كأقلية قومية والغاء قانون كمينيتس المجحف واللذان يسمحان للسلطة بأن تعاقبنا لكوننا عربا مواطنين واصحاب حق في هذه البلاد.
- قانون القومية لا يفرق بيننا كديانات وانما يوحدنا تحت شعار اقلية قومية عربية بكل طوائفها فلم يساعد اخواننا ابناء الطائفة المعروفية خدمتهم في صفوف الجيش لدرء الخطر عنهم والتهديد بإصدار اوامر الهدم وانما لكوننا ابناء الاقلية القومية فهدرت جميع حقوقنا بالعيش الكريم على ارض آبائنا واجدادنا
- المجلس المحلي يطالب السلطات الحكومية المسؤولة ومكاتبها المختلفة بتسريع المصادقة على الخرائط المفصلة والموضوعة على طاولاتهم من اجل توسيع المسطح وذلك منذ سنين عديدة. ومن ثم اعطاء المجلس المحلي فترة زمنية للتخطيط وترتيب الوضعية القانونية للمباني غير المرخصة.
- المجلس المحلي يدعو المواطنين الى التقيد بالقانون وعدم البدء ببناء غير مرخص، بل التقيد بالتخطيطات التي يجري اعدادها في المجلس، حتى يتم لنا تطبيق التخطيطات على ارض الواقع . نريد قرانا مبنية حسب الاصول التنظيمية المتطورة في العالم.
- يلقي المجلس المحلي مهمة العمل بشكل مكثف على لجنة التخطيط والبناء لاحصاء المباني غير المرخصة والتشاور مع المختصين في التخطيط لحل مشاكل هذه الابنية والعمل على ضمها الى المناطق المزعمة المصادقه عليها.
- نهاية، يتوجه المجلس بالشكر الكبير لكل الجماهير التي لبت النداء ووقفت وتضامنت ضد الهدم، كذلك كل الشكر لاعضاء الكنيست والقيادات الجماهيرية التي حضرت الى الرامة متضامنة معنا ومقدمة كل ما بوسعها لالغاء القرارات المجحفة بحق اهلنا.
- من هنا ندعو الجميع، لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء ومنتدى الرؤساء الدروز والقيادات الدينية والاجتماعية، بالعمل معا ضد هجوم السلطة الحاكمة على هدم البيوت .
ندعو جميع الاهالي بالتكاتف والوحدة امام اي خطر يهدد البلدة وبيوتها واهلها.
لا لهدم البيوت... لا لقلعنا من الجذور... دامت الرامة موحدة بأهلها.