صور متنوعة من الفعاليات والنشاطات
خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، شارك النواب والمرشحون الى جانب عدد من نشطاء القائمة في عشرات الفعاليات والنشاطات التي نظمت من شمالي البلاد وحتى جنوبها
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن الطاقم الاعلامي لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، جاء فيه:"يواصل نشطاء قائمة "الجبهة والعربية للتغيير" النشاطات الميدانية من أجل إنجاح القائمة وإيصال أكبر عدد من ممثلي القائمة الى الكنيست.
وخلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، شارك النواب والمرشحون الى جانب عدد من نشطاء القائمة في عشرات الفعاليات والنشاطات التي نظمت من شمالي البلاد وحتى جنوبها".
وتابع البيان:"وألقى النائب د. يوسف جبارين ندوة بعنوان "الأرض والمسكن" في نادي المتقاعدين في الهستدروت التابع للواء المثلث الجنوبي، وذلك عشية إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد. وشدد جبارين في محاضرته التي شارك فيها العشرات، إن حكومات اليمين المتعاقبة بدأت تنتهج سياسات جديدة لمصادرة الأراضي العربية بحجج التخطيط والبناء.
وأكد جبارين أنه في الآونة الأخيرة تنتهج الحكومة سياسة مصادرة أراض عربية من أجل إقامة مشاريع قطرية مثل خطوط سكك الحديد وشقّ الشوارع الالتفافية رغم امتلاك الدولة مساحات واسعة من الأراضي بجانب الأراضي التابعة لملكية المواطنين.
وتطرّق جبارين لقضية الطنطور حيث يناضل أصحاب الأراضي من أجل الحفاظ على أراضيهم التي تسعى السلطات الإسرائيلية لمصادرتها بحجج مختلفة، فيما يستمر مسلسل هدم البيوت العربية بحجج عدم ترخصيها.
وأشار في هذا السياق الى أن الحكومات المتعاقبة مستمرة في انتهاج هذه السياسات التي تقصي المواطنين العرب من خطط التخطيط والتطوير والبناء، فيما تعاني بلدتنا من الاختناقات جرّاء بدء نفاذ الأراضي الواقعة داخل مسطحات البناء في البلدات العربية، مشددًا على أهمية خوض نضال واسع وعلى مختلف الأصعدة، جماهيريًا ومهنيًا وبرلمانيًا من أجل الضغط لتغيير هذه السياسات التي تستهدف المواطنين العرب".
وزاد البيان:"هذا ويشارك د. عوفر كسيف في لقاءات عديدة في البلدات العربية واليهودية. كما شارك مؤخرًا في ندوة انتخابيّة في كليّة "سبير" في النقب، طرح خلالها البرنامج السياسي الانتخابي لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، مؤكدًا أن ما تطرحه القائمة هو الخطة الأشمل والأفضل لجميع سكان هذه البلاد. وتابع مؤكدًا أن الحل الوحيد لينعم الجميع بحياة ومستقبل أفضل، هو إنهاء الاحتلال وتوزيع عادل للموارد، وأن "الحل العسكري" الذي يحاول اليمين تسويقه بشكل دائم، ليس حلاً، بل محاولات للتأثير على الشارع الإسرائيلي وكسب الأصوات بطريقة رخيصة لا تهتم لأمن وأمان المواطن فعلاً.
ويؤكد جابر عساقلة، خلال مشاركته الندوات والاجتماعات الي دُعي اليها في البلدات المختلفة، على أهمية خوض انتخابات نزيهة دون الانجرار إلى أي تراشق.
كذلك تحدث عساقلة عن أهمية رفع نسبة التصويت من أجل مواجهة اليمين وقوانينهم العنصرية، وتطرق بشكل خاص للقوانين العنصرية التي تم تشريعها خلال الكنيست ال 20، وأهمها قانون القومية المجحف وقانون "كامنيتس" الذي ينص على تسريع هدم البيوت غير المنظمة (60,000 بيت عربي).
كما تطرق عساقلة إلى القضايا التي تخص الطائفة المعروفية، والتي هي بالأساس صُنعت على يد الحكومات الإسرائيلية من أجل سياسة فرق تسد، كقضية التواصل والمنهاج التعليمي والخدمية الاجبارية.
ويعتبر جابر عساقلة أن أهم لقاءاته كانت مع الجيل الصاعد والذي يدلي بصوته لأول مرة، وقد تحدث معهم عن أهمية المشاركة السياسية والتصويت وعن أن اختيارهم لقائمة الجبهة والعربية للتغيير هو الاختيار الأقوى والأفضل".
وأضاف البيان:"وفي اجتماع موسع عقد في نتسيرت عيليت بمشاركة كل من النائبة عايدة توما- سليمان، والنائب يوسف جبارين، والنائب السابق أسامة سعدي، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي د. شكري عواودة، والناشط الجبهوي في البلدة عبد الرازق شتيوي.
أكدت توما -سليمان في كلمتها على أهمية تكثيف العمل الميداني، وحث الناس للمشاركة في الانتخابات في التاسع من نيسان، من أجل رفع نسبة تمثيلنا داخل الكنيست. وأضافت أن اليمين الذي يصعّد مؤخرًا من حملته ضد الجماهير العربية لأنه بدأ يخشى سقوطه عن سدّة الحكم، ويحاول كسب المزيد من المؤيدين له من خلال التحريض السافر على الأقلية العربية في البلاد.
وأكدت في هذا السياق أنه في المقابل، يمكن أن تساهم الجماهير العربية بمنع عودة اليمين الى الحكم من جديد عبر رفع نسبة التصويت للكنيست، بحيث أن أي نجاح إضافي وإيصال أكبر عدد من مرشحينا في الكنيست، سيكون على حساب الأحزاب اليمينية التي تتأرجح على نسبة الحسم وتترنّح مستجدية الدعم.
وقال السعدي في الاجتماع ذاته أن قائمة الجبهة والعربية للتغيير هي القائمة الأقوى من ناحية رصيد برلماني وشعبي، وأن شعار "كرامة وطنية وعدالة اجتماعية" الذي طرحته القائمة جاء ليؤكد أن على قيادة الجماهير العربية العمل على الصعيدين، الوطني العام والهم اليومي الخاص للمواطن العربي.
كما شاركت النائبة عايدة توما-سليمان في الأسبوع الأخير، بعدد كبير من اللقاءات والحلقات البيتية".
وتابع البيان:"أمّا النائب أيمن عودة فقد شارك أيضًا بعدد من الاجتماعات واللقاءات في الجليل والمثلث والمركز والنقب. وقدّم عودة محاضرة في جامعة حيفا أمام عدد كبير من الطلاب والطالبات.
وقال عودة في كلمته التي خصصها للحديث عن آخر التشريعات العنصرية إن "قانون القومية يريد الدولة لليهود، وفقط لليهود كما أوضح نتنياهو قبل أسبوع. لذلك علينا نحن أن نلقي بكل ثقلنا لنفرض على نتنياهو وعلى العنصريين عكس ما يريدون. سنفرض عليهم واقعًا ثنائيّ القومية".
وتابع "الحلّ ليس التراجع عن حضورنا الوطني، بل تكثيفه! الحلّ ليس أن يتنازل القاضي العربي الوحيد في المحكمة العليا، رغم أنها محكمة اتخذت قرارات عنصرية، بل أن يصبح قاضيان وثلاثة وأربعة من العرب! الحل ليس انسحاب المحاضرين العرب من الجامعات الاسرائيلية بل زيادة عددهم. الحل ليس أن يتنازل الموظفون العرب في الوزارات والمؤسسات الحكومية جراء العنصرية بل زيادة عددهم، الحلّ هو فرض واقع آخر يضمن المساواة الكاملة للجماهير العربية".
وحذّر عودة من أن اللامبالاة واليأس سيساهمان بأن يكون الكهانيون والفاشيون وزراء معارف وداخلية وإسكان، مشيرًا الى أن "هذه مسؤوليتنا ان نحمي اولادنا من عنصرية أشد وأخطر".
وتابع: "نتنياهو الذي رفع نسبة الحسم ويستميت أن نكون خارج الكنيست، والذي حرّض علينا كل هذا التحريض يستحق منك موقفًا كريمًا بأن نُعلِّم الجميع: من يحرّض علينا ويعادينا فنحن الذين نسقطه".
وجاء في البيان أيضًا:"هذا وتتواصل الاجتماعات الداخلية لفروع الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي في طول البلاد وعرضها، وذلك لتكثيف العمل الميداني والوصول الى كافة الشرائح، من أجل زيادة نسبة التصويت في النضال لصد اليمين الفاشي.
وفي هذا السياق، قال عادل عامر، الأمين العام للحزب الشيوعي في اجتماع لفرع الحزب والجبهة في مدينة الطيرة، إن "الهمم عالية نحو إحراز نصر في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، داعيًا كوادر الحزب الشيوعي والجبهة الاستمرار في العمل وربط الليل بالنهار من أجل الوصول لكلّ ناخب وناخبة ونيل ثقتهم الغالية.
حلقه بيتية لجبهة اكسال تتحول لاجتماع كبير
وفي إكسال، استضاف عبد الرحيم شدافنة في بيته لقاء انتخابيًا، تحوّل الى اجتماع حاشد، بمشاركة كل من يوسف العطاونه المرشح العاشر في قائمة الجبهة والعربية للتغيير، عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة ونائب رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والناشطة فداء طبعوني المرشحة في القائمة.
تحدث في الاجتماع وأداره سكرتير الفرع مؤنس شلبي بعد كلمة الترحيب من قبل عبد الرحيم شدافنة، الذي أكد فيه أهمية هذه الانتخابات إذ تعتبر معركة مفصليه في تاريخ شعبنا، في ظل الحكومة الأكثر تطرفًا وقانون القومية وكيمنتس.
وأكد كل من الرفيقان فداء طبعوني وعمر واكد على أن هدفنا كأقلية عربية واحد وهو استغلال حقنا من أجل طرح القضايا الوطنية والاجتماعية لشعبنا وقلع اليمين الفاشي الذي يهيمن على الحكم.
وشارك مرشح الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير يوسف عطاونة في الرد على كل النقاشات وتساؤلات التي طرحها الحضور حول موضوع رفع نسبة التصويت في بلادنا العربية، وكيفية المساهمة في إضعاف وصد اليمين الفاشي"، إلى هنا البيان.