الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

سخنين: اختتام المسيرة القطرية المركزية إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد الـ 43

محاسن ناصر مراسل
نُشر: 30/03/19 11:35,  حُتلن: 02:59

صور وفيديو من المسيرة القطرية المركزية في سخنين

انطلقت عصر اليوم، في مدينة سخنين، المسيرة القطرية المركزية، احياء لذكرى يوم الأرض الخالد الـ 43 ، وذلك بمشاركة جماهير غفيرة من مختلف الطوائف والانتماءات، إضافة إلى مشاركة قيادة الجماهير العربية، ويساريون من الوسط اليهودي ومتضامنون أجانب.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل، قد دعت إلى أوسع مشاركة في المسيرة القطرية وفي مختلف الفعاليات، وشهدت عدة بلدات عربية، صباح اليوم، فعاليات بمناسبة هذه الذكرى، خاصة في سخنين ودير حنا وعرابة وكفركنا، حيث تم وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض وشهداء هبة الأقصى. كما شهدت البلدات العربية، في الأيام الاخيرة، عدة نشاطات احياء للذكرى.
ويحمل المتظاهرون شعارات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن اراضينا" و "عاش يوم الارض" و "المجد والخلود لشهدائنا الابرار".

هذا ويشير مراسل موقع كل العرب انه مع اطلاق التظاهرة بدأت امطار الخير بالهطول، حيث ترفرف الاعلام الفلسطينية وسط اطلاق شعارات وطنية حاشدة. وبسبب حالة الجو الماطرة تم اختصار مسار المظاهرة لتصل مباشرة النصب التذكاري، مع التأكيد على اختصار مراسم اختتام المظاهرة كذلك.

وقد رفع بعض المتظاهرين العلم السوري وصرخ آخرون: "الجولان سورية لا ينقصها هوية". ويذكر أنّ الامطار أدت إلى تفرقة قسم كبير من المظاهرة وحالت دون توحدها واستمرارها كما كان مخطط لها.

هذا وانطلق المهرجان الخطابي قبل قليل حيث رحب رئيس بلدية سخنين الدكتور صفوت ابو ريا بالحضور ، كما ويتخلل المهرجان كلمات من شخصيات سياسية واجتماعية تخليدا لذكرى يوم الارض.

بيان صادر عن مكتب رئيس لجنة المتابعة

جاء في بيان عن مكتب رئيس لجنة المتابعة ما يلي: "أكد رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، في كلمته في المهرجان الختامي ليوم الأرض المركزي في مدينة سخنين، أن الطغاة لا يصنعه الطغاة مهما اشتد طغيانهم، بل أحرار الشعوب. وشدد على أن النضال المثابر لا بد وأن يثمر، حتى وإن طال الزمن. فالقضية التي فجرت يوم الأرض في العام 1976، كانت مصادر ارض المل، بآلاف الدونمات. واليوم ارض المل عادت لأصحابها خضراء عامر.

وافتتح بركة كلمته موجها التحية لقطاع غزة، في مسيرة العودة الجبارة التي جرت اليوم السبت، وتحية للشهيد الفتى أدهم نضال خضر (17 عاما) الذي ارتقى برصاص الاحتلال، الذي يصعد عدوانه على شعبنا الفلسطيني. وقال إن شعبنا في قطاع غزة عصي عن الهزيمة، فهو يواجه عذاب الاحتلال والحصار والانقسام، ولكنه عصي عن الهزيمة، وكل مراهناك إسرائيل الصغرى وإسرائيل الكبرى، ورغم كل الدعم الأميركي ومن يدعم إسرائيل في العالم، فإنهم لن يستطيعوا أن يهزموا طفلا في غزة".

وأضاف البيان: "وتابع قائلا، وها هي زهرة المدائن تئن تحت الاحتلال، الذي نشر خرائط وضع فيها الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك. ونحن نعلم أن أهالي فزة والضفة لا يستطيعون الوصول الى القدس بفعل حصار الاحتلال، ومهمة الدفاع عن القدس هي على أهلها وعلينا نحن فلسطينيي الداخل. وواجبنا عن ندافع عن القدس والاقصى والقيامة، فالقدس ستبقى مدينة عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، فهل توغل الاحتلال في مخططاته.

وقال بركة، إنهم يتحدثون عن صفقة القرن التي تهدف الى تصفية حقوق شعبنا الفلسطيني. ولكن إسرائيل تستطيع ان ترتكب ومتمارس كما تشاء، وتستطيع أميركا أن تصيغ ما تشاء، ولكن تجارب التاريخ تؤكد، أن الطغاة مهما اشتد طغيانهم لا يستطيعون صناعة التاريخ، بل من صنع التاريخ هم الأحرار. ومهما طال الوقت ومرت السنين، فمصير الطغاة الزوال، بينما سيشيد الأحرار المستقبل، وستقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس. وقال بركة، إن هوية الجولان لا تحددها ورقة وقع عليها دونالد ترامب، فالجولان ارض أمّة، وهو سوريا وسيبقى سوريا".

وتابع: "وتوقف بركة عند جرائم هدم البيوت المتصاعدة، وقال إنه حيثما يكون نضال مثابر، فإنه أقرب لتحقيق إنجازات. فيوم الأرض نشب في أعقاب مصادرة أراضي المل في منطقة البطوف، ولكن النضال المثابر أثمر، وها هو المل عاد الى أصحابه هو منطقة خضراء عامرة.

وحذر بركة من المخططات الإسرائيلية ضد جماهيرنا، وقال عن مخطط الطنطور، عدا عن أنه يقتطع مساحات من قريتي جديدة والمكر وغيرها، إلا أنه عبارة عن غيتو خانق كعلب السردين، ليتم الزج بنحو 100 الف نسمة، على مساحة بناء من ألف دونم. وقال، إننا مطلبنا هو توسيع مناطق نفوذ بلداتنا، وعمليا نحن نطالب باستعادة أراضي صودرت ولا أي شيء آخر".

واختتم البيان: "وقال بركة، لقد دعوت الى عدم الزج بكل ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية بذكرى يوم الأرض. إلا أن هناك جانبا لا يمكن تجاوزه، فلكل شخص الحق في أن يقرر بشأن الانتخابات، ولكن لا يمكن القبول بظاهرة التصويت للأحزاب الصهيونية، التي ستستفيد حسب التقديرات بأربعة مقاعد من العرب، وقال نتمنى أن هذه التقديرات أن لا تكون حقيقية، فكيف من الممكن التصويت لمن سيهدم بيتك، ومن يمارس التمييز العنصري ضدك، ولمن يدنس المسجد الأقصى ويشن عدوانا على شعبنا في الضفة والقطاع يوميا"، إلى هنا نصّ البيان.

 

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286240.48
BTC
0.52
CNY
.