عقدت اكثر من 200 لقاء بيتي،من النقب مرورا بالمثلث وحتى اقصى الشمال ولمس تجاوبا ومحبة من قبل الجمهور
ادعو الجمهور العربي الى الخروج للإدلاء بأصواتهم ودعم تحالف الموحدة والتجمع كي يكون القوة العربية الاولى في الكنيست القادمة لمواجهة اليمين المتطرف وأتباع كهانا
لن اسمح لأحد بان يحرف اقوالي فيما يتعلق بالميزانيات التي حصلنا عليها من الحكومة ، فلقد قلت بأننا حضرّنا دروسنا جيدا واستعنا بمختصين ونجحنا في تحصيل الميزانيات التي هي حق لنا ولم نحصل عليها كمنة من احد ، بل انتزعنا ما نستحق من حكومة اليمين
أكد المرشح السادس في قائمة تحالف الموحدة والتجمع مازن غنايم ان هذا التحالف متين ،وانه يلمس تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور العربي في البلاد مع طرح تحالف الموحدة والتجمع. جاء ذلك خلال لقاء خاص مع تلفزيون العرب اجراه معه الزميل سعيد حسنين.
وأضاف:"سنحقق نصرا كبيرا في الانتخابات المقبلة ولا نلتفت لاستطلاعات الرأي التي اظن انها موجهة ضد التجمع ، فمنذ قيام التجمع واستطلاعات الرأي لم تمنح التجمع عبور نسبة الحسم ، وأنا اقول ان تحالف الموحدة والتجمع سيحصل على سبعة مقاعد".
وأشار غنايم الى ما ذُكر في وسائل الاعلام على لسانه بأنه قال ان حكومة اليمين كانت الاكثر سخاء من حيث الميزانيات للعرب وقال :" لن اسمح لأحد بان يحرف اقوالي ، عليكم مراجعة المقابلة كاملة ، فلقد قلت بأننا حضرّنا دروسنا جيدا واستعنا بمختصين ونجحنا في تحصيل الميزانيات التي هي حق لنا ولم نحصل على الميزانيات كمنة من احد ، بل انتزعنا ما نستحق من حكومة اليمين".
وأوضح غنايم خلال المقابلة معه انه عقد اكثر من 200 لقاء بيتي ،من النقب مرورا بالمثلث وحتى اقصى الشمال ولمس تجاوبا ومحبة من قبل الجمهور ، هذا التجاوب يعني الدعم لتحالف الموحدة والتجمع الذي سيترجم الى اصوات في صناديق الاقتراع لدعم التحالف.
وأكد انه بصفته رئيسا سابقا لبلدية سخنين على مدار عشر سنوات وللجنة القطرية على مدار خمس سنوات فانه يعرف هم المواطنين العرب في البلاد ، هذا الامر يمنحه معرفة تامة لاحتياجات السلطات المحلية العربية والمواطنين العرب، وعليه سيعمل على ان يكون عضوا في لجنة الداخلية من اجل دعم السلطات المحلية العربية.
ودعا غنايم الجمهور العربي قاطبة الى الخروج يوم الانتخابات للإدلاء بأصواتهم ودعم تحالف الموحدة والتجمع كي يكون القوة العربية الاولى في الكنيست القادمة لمواجهة اليمين المتطرف وأتباع كهانا الذين يسعون لطرد العرب من ديارهم.