سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
تحتفل الأمة الإسلامية في أرجاء العالم اليوم بذكرى إسراء النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، هذه الذكرى العطرة التي ربطت بين أول بيت وضع للناس في الأرض وهو المسجد الحرام ، والمسجد الثاني الذي بني في الأرض وهو المسجد الأقصى. هذه الرحلة العطرة التي وثقت وعمّقت الإرتباط بالمسجد الأقصى، هذه الرحلة التي أكدت أن القدس بوابة السماء، هذه الرحلة أكدت أن الأقصى عقيدة وعبادة، هذه الرحلة تذكرنا بالبراق وديمومة وعظمة الرباط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
قبّة الصخرة
الإسراء: هي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس.
أما المعراج: فهي رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه.